بحث متقدم
الزيارة
6575
محدثة عن: 2009/01/01
خلاصة السؤال
هل للنبی و الامام ظل أم لا؟ و ما مدى اعتبار الروایات التی نقلت ذلک؟
السؤال
هناک روایات تشیر الى انه لیس لشخص النبی (ص) ظل؛ فهل هذه الروایات متواترة؟ و هل هی من باب المعجزة؟ و هل هذه الحالة موجودة فی الائمة ایضا؟ و اذا کان الرسول (ص) و الائمة یختلفون فی ذاتا مع الناس فلماذا لم یشر القرآن الکریم لذلک؟
الجواب الإجمالي

هذه القضیة لیست من القضایا التی تقع فی دائرة مجالات البحث العقلی لیحکم العقل فیها ثبوتا او نفیا و انما المصدر الوحید لاثباتها النقل فقط، و نحن اذا رجعنا الى المصادر السنیة و الشیعیة نجد ان المصادر الروائیة الاساسیة عند الطرفین لم تنقل ذلک (باستثناء کتاب من لایحضرة الفقیه فقد رویت فیه)، و انما نقلت القضیة فی بعض الکتب الفرعیة عند اهل السنة بان النبی لایرى له ظل، و هکذا رویت فی المصادر الشیعیة بان الامام لیس له ظل. و نحن لایمکننا ان نطمئن الى روایة واحدة فی قضیة بمثل هذه الاهمیة و الغرابة، فهل یعقل ان تخفى قضیة بهذا المستوى طوال تلک الفترة الطویلة خاصة عند الشیعة و لم تنقل الا فی روایة واحدة عن الامام الرضا (ع) ای بعد قرنین من الزمن ثم یتم السکوت عنها و عدم نقلها من عصر الامام الجواد (ع) الى عصر الغیبة الکبرى؟!

الجواب التفصيلي

ان الاجابة عن قضیة وجود الظل للرسول (ص) و الائمة (ع) لیست من القضایا التی تدخل فی دائرة الادراک العقلی حتى یحکم فیها نفیا او اثباتا، و انما هی قضیة ینحصر الطریق الیها بالنقل فقط، من هنا لابد من الرجوع الى المصادر الاسلامیة کتابا و سنة، اما الکتاب فلا توجد فیه أی اشارة الى هذا المعنى و لو اشارة بعیدة، و اما الروایات فیوجد روایات فی هذا المعنى، فبعض الروایات الواردة فی مصادر ابناء العامة تشیر الى ان الرسول الاکرم (ص) لیس له ظل، نشیر الیها:

قال ذکوان :" لم یر لرسول الله (ص) ظل فی شمس و لا قمر".

رواه الحکیم الترمذی و قال: معناه لئلا یطأ علیه کافر فیکون مذلة له.

و قال ابن سبع فی خصائصه: إن ظله (ص) کان لا یقع على الأرض و إنه کان نورا و کان إذا مشى فی الشمس أو القمر لا یظهر له ظل.

قال بعض العلماء: و یشهد له قوله (ص) فی دعائه: (واجعلنی نورا)[1] و[2].

اما المصادر الشیعیة فقد اشارت الى ان هذه الصفة هی من صفات الامام فقد روى الطالقانِی عن أَحمد الهمدانی عن علی بن الحسن بن فضَّال عن أبیه عن أبی الحسن علی بن موسى الرِّضا (ع)[3] قال: " لِلإِمام علامات یکون أعلم الناس و أَحْکم النَّاس و أَتْقَى النَّاس و أَحلم الناس و أَشجع النَّاس و أَسخى النَاس و أَعبد النَّاس ... و لا یکونُ لهُ ظل".‏[4]

و الملاحظ ان هذه الروایات السنیة و الشیعیة لایمکن الاطمئنان الى سندها اولا، و ثانیا ما هی الا روایة واحدة عند اهل السنة و روایة واحدة عند الشیعة عن الامام الرضا (ع) فهل یعقل ان مثل هکذا علامة مهمة موجودة فی الرسول الاکرم (ص) او الائمة (ع) و یشاهدها الصغیر و الکبیر و لاینقلها الرواة لنا و هم الذین نقلوا لنا من خصائصهم الکثیر و رصدوا حیاة النبی و اهل بیته (ع) بکل دقة و شمولیة؟! فهل یعقل ان یغفل کل اصحاب الرسول (ص) او یتعمدوا اخفاء مثل هکذا خصلة تثیر بطبعها المیل لنقلها.

فان قلت: انها نقلت فی المصادر السنیة حیث رووا ذلک - کما ذکرتم- انه (ص) لیس له ظل؟ نقول: اولا: ان هذا المقدار من النقل لایکفی قطعا و لایتناسب مع قضیة بهذه الاهمیة، فان خصلة بهذه الغرابة لایمکن ان تنحصر فی روایة واحدة حتى لو صح سندها. و لو سلمنا و قلنا انها رویت فی حق الرسول (ص) و قلنا هذه الروایة کافیة، فلماذا لم ینقل اصحاب الامام امیر المؤمنین او الامام الحسن او الامام الحسین الى عصر الامام الکاظم (ع)، و بقیت القضیة مهملة الى عصر الامام الرضا (ع) ای بقیت مهملة لمدة قرنین کاملین، ثم بعد ذلک تم السکوت عنها من عصر الامام الجواد (ع) الى نهایة عصر النواب الاربعة، ای اکثر من قرن من الزمن؟! فهل یعقل لقضیة بهذه الغرابة تهمل و لم تنقل طوال تلک الفترة الا بهذا المقدار المحدود قطعا؟! و ما هو الداعی لاخفائها کل تلک الفترة؟

اضف الى ذلک ان هذه الروایات التی نقلناها لم تنقل فی المصادر الاساسیة عند السنة مثل الصحاح الستة و غیرها و کذلک لم تنقلها المصادر الشیعیة الاساسیة الا کتاب من لایحضره الفقیه.

و هناک مسالة مهمة ینبغی الالتفات الیها و هی ان هذه القضیة المسؤول عنها اما ینظر الیها باعتبارها مسالة تاریخیة او ینظر الیها باعتبارها مسالة عقائدیة و فی الحالتین لایمکن ان نثبتها او ننفیها لمجرد وجود روایة واحدة فقط.

اما کونها معجزة فیرد علیه ان مجرد امکان کونها معجزة لا یکفی لاثباتها لان الاثبات یحتاج الى دلیل مثبت لها و کما علمت الدلیل غیر موجود، خاصة اذا عرفنا ان العلماء تابعوا و حردوا معجزاته (ص) و لم یذکروها من بینهن بالرغم من غرابتها و اهمیتها لو صحت و هذا یکشف عن کونها غیر ثابتة عندهم ایضاً.

على کل حال الروایة بعیدة قطعا عن التواتر بل حتى عن الاستفاضة و انما هی کما قلنا خبر واحد لایمکن الرکون الیه فی هذه القضیة.

فاذا اتضح هذا لا یبقى موضوع للاسئلة الباقیة.



[1]  أخرجه البخاری فی الصحیح، ج 11، ص 116 الحدیث (6316) و أخرجه مسلم فی الصحیح، ج 1، ص 525 - 526 ، الحدیث 187 / 763.

[2] سبیل الهدى و الرشاد، ج 2، ص90.

[3] نقلت الروایة بسند ثان هو: حدثنا أحمد بن زیاد بن جعفر الهمدانی قال: حدثنا علی بن إبراهیم بن هاشم عن أبیه عن علی بن معبد عن الحسین بن خالد قال: قال علی بن موسى الرضا (ع).....، (کمال‏الدین، ج 2، ص 371).

[4] بحار الانوار، ج 25، ص 116، الحدیث 1؛ و ج 52، ص 321؛ من‏ لایحضره‏الفقیه، ج 4 ، ص 419.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل من الممکن بیان الطریقة التی ینبغی اتباعها فی قراءة التاریخ الإسلامی؟
    5410 تاريخ کلام 2011/10/16
    یمکن تقسیم التاریخ الإسلامی إلى مرحلتین من حیث القراءة:1ـ اطلالة علی أحداث التاریخ:و فی هذه المرحلة یمکن مطالعة الکتب التالیة:ـ قبس من التاریخ المعروف بفروغ ابدیت، السبحانی جعفر.ـ تاریخ الإسلام (من الجاهلیة حتى رحلة نبی الإسلام) مهدی بیشوانی، قم، نشر المعارف، 1383.ـ منتهى الأمال (الشیخ ...
  • کیف یمکن الجمع بین حدیث "المهدی طاووس أهل الجنة" و الأحادیث الواردة فی ذم الطاووس؟
    6147 درایة الحدیث 2010/08/05
    لقد وردت روایات کثیرة عن النبی الأعظم (ص) فی ذکر فضائل المهدی (ع). و من جملتها هذا الحدیث الذی یقول: «المهدی طاووس اهل الجنة» و قد ورد فی المصادر المعتبرة من الشیعة و أهل السنة و لا إشکال فیه من حیث المضمون، إذ اشتهر الطاووس فی نصوصنا الدینیة ...
  • هل ثنوية الوجود الانساني (الروح و البدن) من مؤيدات القول بالتعددية (البلوراليسم)؟
    9530 الکلام الجدید 2012/03/12
    طرح العلماء و الباحثون اربعة اجابات او نظريات لبيان العلاقة بين الروح و البدن: النظرية الاولى تذهب الى القول بمادية النفس و اتحادها مع البدن بنحو اتحاد الكلي و الجوهري، و الثانية، تقول بثنوية الوجود الانساني؛ بمعنى ان وجوده يتركب من عنصري النفس المجردة و البدن المادي. ...
  • هل ان إمام العصر (عج) نفسه أیضاً من المنتظرین لظهوره؟
    5922 الکلام القدیم 2009/07/07
    انتظار الفرج من الأرکان الأساسیة للإسلام، و خصوصاً المذهب الشیعی، و انتظار الفرج، هو بمعنی رجاء الفتح و الخلاص من الظلم و رفع مشاکل جمیع الناس.و یری منتظرو الفرج انه سیظهر فی آخر الزمان إنسان إلهی –و اسمه فی الإسلام المهدی- و إنه سیقضی علی الظلم و الجور و ...
  • ارید حدیثاً یثبت نجاسة الکلب و الخنزیر
    7713 الحقوق والاحکام 2008/05/26
    الروایات الموجودة لدینا و المنقولة عن الأئمة المعصومین (ع) بخصوص نجاسة الکلب و الخنزیر تکون على نحوین؛ الأولى منها هی التی ذکر فیها مصطلح النجس بشکل صریح، و القسم الآخر من الروایات لم یذکر فیها کلمة النجس بشکل صریح، بل من باب الملازمة نفهم منها نجاسة الکلب و الخنزیر، یتم ...
  • إذا خمّسّ المال هل یجب تخمیسه مرة أخری؟
    5370 الحقوق والاحکام 2008/06/21
    کما تعلمون انّ الخمس هو أحد الواجبات المالیّة المهمّة فی الاسلام فهو من فروع الدین و یعتبر من العبادات فیجب الاتیان به بقصد القربة.و الأموال التی یتعلق بها الخمس إذا ادّیّ خمسها مرّة واحدة فلا یتعلق بها الخمس مرة أخری حتی لو بقیت لسنین طویلة، اما إذا کان المال ...
  • لماذا سمّی الله نفسه بهذا الاسم (الالف و اللام و اللام و الهاء) و لماذا لم یسم نفسه باسم آخر؟
    5166 الکلام القدیم 2011/10/16
    یطلق هذا الاسم (الله) علی واجب الوجود من جمیع الجهات و هو الوجود المحض الجامع لجمیع الکمالات بالفعل. و قد وضع له لفظ خاص فی کل لغة للاشارة الی مثل هذا الموجود. و فی اللغة العربیة فان لفظ الجلالة (الله) هو اسم خاص، وهو أشمل الاسماء لله و ...
  • ما المقصود بقاعدة نفي العسر و الحرج؟
    5333 الحقوق والاحکام 2012/10/03
    هناک قاعدة في الفقة مفادها ان الله قد رفع الاحکام الحرجیة الشاقة عن الأمة الاسلامية من باب اللطف و التفضل. و بعبارة أخری أن ما یستفاد من الآيات و الروايات هو أن التکليف و الاکراه علی الاعمال المشتملة علی العسر و الحرج و المشقة منفي من قبل الله ...
  • أی السور من سور القرآن هی أکثر ثواباً عند قراءتها؟
    11065 التفسیر 2008/08/24
    إن القرآن الکریم هو کتاب عمل، فی رأی الإسلام یجب النظر إلى القرآن الکریم على أساس أنه کتاب لمجمل حیاة الإنسان بجمیع أبعادها و على أساس أنه مجموعة کاملة من الدروس الکفیلة لصیاغة الإنسان و تکامله. إن الأشخاص الذین یسعون فقط إلى قراءة و تلاوة ...
  • هل أن مبنی مشروعیة الولی الفقیه هو المقبولیة العامة من قبل الشعب أم لا؟
    5067 الانظمة 2011/06/20
    جواب آیة الله الشیخ هادوی الطهرانی(دامت برکاته) کما یلی:المقبولیة العامة من قبل الشعب لها ارتباط بفعلیة ولایة الفقیه و تحققها الخارجی، لا فی أصل ولایته، بعبارة اخری، أن التحقق الخارجی للولایة منوط بقبول العامة لهذه الولایة، و إن کان ثبوتها الشرعی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279487 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257380 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128218 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113349 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89045 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59904 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59609 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56908 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49846 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47218 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...