بحث متقدم
الزيارة
5015
محدثة عن: 2011/11/20
خلاصة السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
الجواب الإجمالي

صحیح ان قدرة الله سبحانه عامة و مطلقة و لا یحدها شیء، و لکنها فی الوقت نفسه الوقت تتعلّق إلا بالامور التی من شأنها قابلیة التحقق و إمکانه، لذلک فالشیء الممتنع ذاتاً أو مستلزم للامتناع و المحال، لا یمکن أن تتعلّق فیه قدرة الله سبحانه، فیستحیل علی الله أن یخلق شیئاً فی حین إنه غیر قادر علی اماتته و فنائیه، و ذلک لأن هذا الشیء إذا کان ممکن الوجود، فهو حینئذ یمتلک قابلیة الفناء أیضاً و إذا کان غیر ممکن العدم و الفناء، فهو إذن واجب الوجود و غیر مخلوق لله تعالی، و هذا محال، لأنه یلزم أن یکون لله شریک أولا و خلاف المفروض ثانیا. ثم ان تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین، و ذلک لکون الشیء الواحد واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه حسب مفروض السؤال.

الجواب التفصيلي

القدرة تعنی: ایجاد الفعل و صدوره، علی أساس الارادة و الاختیار الذاتیین. [1] و من الصفات الذاتیة لله سبحانه و تعالی هی القدرة اللامحدودة له، و دلیلها أحکام و نظم عالم الخلقة المحیّر للعقول، فکما ان الفعل (الخلق) دلیل علی وجود الفاعل (الخالق) کذلک خصوصیات و صفات الفعل (الخَلق) دلیل علی صفات الفاعل (الخالق) أیضاً، و عندما یکون الصنع و الخلق متصفا بصفات الإحکام و الإتقان و الجمال، یکون دالّاً علی علم و قدرة الخالق، فلو لم تکن لله سبحانه هذه القدرة، لما تمکن من ایجاد هذا العالم بهذا الاتقان المحیّر للعقول و بکیفیة کمیة دقیقة جداً. [2]

کما نقرأ فی القرآن الکریم "اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سمَاوَاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنزَّلُ الْأَمْرُ بَیْنهَنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِکلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ عِلْمَا" [3] فهذه الآیة فیها إشارة إلی عظمة قدرة الله فی خلق السماوات و الأرضین، و کذلک إشارة إلی معرفة الإنسان لهذه القدرة الإلهیة اللامتناهیة. فعن أمیر المؤمنین (ع): "المستشهد بآیاته بقدرته". [4] و عنه (ع): "فطر الخلائق بقدرته". [5]

فسعة القدرة الإلهیة، عامة و مطلقة و لا محدودة، و هذا الأمر تشیر إلیه الآیات القرآنیة "یَکاَدُ الْبرَقُ یخَطَفُ أَبْصَارَهُمْ کلُّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِیهِ وَ إِذَا أَظْلَمَ عَلَیهْمْ قَامُواْ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیر". [6] لکن فی نفس الوقت هذه العمومیة لا تتعلّق إلا بالأمور التی لها إمکان التحقق، فالممتنع الوجود ذاتاً أو الملتزم للإمتناع و المحال، لا یقع متعلقاً للقدرة الإلهیة، لأن هذه الامور لا تدخل فی دائرة "الأشیاء" و الممکنات حتی تتعلّق بها القدرة الإلهیة، و فی النتیجة، عدم إمکان و تحقق هذه الامور راجعة لقصور و إشکال فی قابلیتها، الا إلی القصور فی الفاعل. [7]

و بعبارة أخری، فهذه الامور لیس لها استعداد قبول الوجود لأنها ممتنعة الوجود.

إذن، نقول فی الجواب، بناء علی التوضیحات الماضیة ما یلی:

1- من المحال أن یخلق الله شیئاً لا یقدر علی فنائه و عدمه، و ذلک لأن هذا الشیء لو کان ممکن الوجود، تکون عنده قابلیة العدم أیضاً، و إذا کان غیر ممکن الفناء و العدم، فهو إذن واجب الوجوب، و هذا محال، لانه یستلزم أن یکون لله شریک. و تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین و ذلک لکون الشیء الواحد (شریک الباری) واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه، لأن الفرض المطروح فی السؤال هو ان هذا الشیء مخلوق الباری سبحانه و تعالی. [8]

2- خلق الله لشیء لا یستطیع علی عدمه و فنائه، من الامور الممتنعة و المحالة، و ذلک لأن هذا الشیء لیس له قابلیة حتی تتعلّق به القدر الإلهیة، فی الوقت الذی نجد أن القدرة الإلهیة فی الإیجاد تتعلّق بالموجودات الممکنة. إذن المشکلة هی فی قابلیة القابل لا الفاعل، إذ نفس هذا الشیء لیس له استعداد الوجود، لا ان الله سبحانه غیر قادر علی خلقه.

النتیجة:

مفروض الس ؤال محال لاستلزامه المحال بالذات، ففرض خلقه سبحانه شیئاً لا یقدر الخالق على إفنائه، لا ینفک عن المحال، بیانه:

إِنَّ الشی‏ء المذکور بما أَنَّه أَمر ممکن فهو قابل للفناء، و بما أَنَّه مُقَیَّد بعدم إِمکان إِفنائه فهو واجب غیر ممکن.

فتصبح القضیة کونَ شی‏ءٍ واحدٍ ممکناً و واجباً، قابلًا للفناء و غیر قابل له.

و بعبارة أُخرى‏: إِنَّ کونه مخلوقاً یلازم إِمکان إِفنائه، لأَن المخلوق قائم بالخالق فلو قُطِعت صلتُه به لزم انعدامه، و کونه غیر قابل للإِفناء یستلزم أَنْ لا یکون مخلوقاً، فالمفروض فی السؤال یستلزم تحققه- على الفرض- اجتماع النقیضین> [9]

لمزید من الاطلاع راجعوا المواضیع التالیة:

1- "قدرة الله و الامور المحالة"، السؤال 2976 (الموقع: 3217).

2- "آیات قدرة الله"، السؤال 9107 (الموقع: 9122).

3- "القدرة الإلهیة و الأسباب و المسبّبات"، السؤال 12513 (الموقع: 12326).

4- "علاقة ممکن الوجود و ممکن العدم بالذات بالممکن بالذات"، السؤال 5436 (الموقع: 10368).



[1] السبحانی، جعفر، محاضرات فی الإلهیات، ص102، تلخیص الربّانی الگلپایگانی، علی، نشر مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، الطبعة السابعة، 1425 ق.

[2] نفس المصدر، ص103، محمد الرضائی، محمد، الإلهیات الفلسفیة، ص163، إنتشارات مکتب التبلیغات الإسلامیة للحوزة العلمیة فی قم، طباعة القدس، الطبعة الأولی، 1383 ش.

[3] الطلاق، 12.

[4] الکلینی، الکافی، ج1، ص139، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 ش.

[5] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج4، ص248، مؤسسه الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق. نهج البلاغة، ص39، إنتشارات دار الهجرة، قم.

[6] البقرة، 20

[7] الإلهیات الفلسفیة، ص163 -164.

[8] محاضرات فی الإلهیات، ص 105-106.

[9] انظر: الالهیات للسبحانی، ج‏1، ص: 145

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل أن شهادة خزیمة فی مورد الآیة الأخیرة من سورة التوبة صحیحة؟
    6304 علوم القرآن 2010/07/15
    مع أخذ بنظر الاعتبار الاختلاف فی النقل وأن المذکور فی الروایات إسمان خزیمة بن ثابت، و أبو خزیمة، هذا من جهة، و من جهةٍ أخرى لا بد أن یثبت النص القرآنی عن طریق التواتر، فلا یمکن أن تکون هذه الروایات و الأقوال صحیحة، و القرآن لا یثبت ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8011 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • من این نبدأ لتزکیة النفس و بنائها؟
    6401 العملیة 2008/03/16
    التزکیة تعنی تطهیر النفس من الرذائل، و قد وردت آیات فی القرآن الکریم أیضاً حول أهمیة تزکیة النفس، لکن یجب أن نعلم بأن نقطة البدایة فی تزکیة النفس و بنائها تختلف باختلاف الاشخاص فمن هو لیس مسلماً تکون نقطة البدایة و أول الطریق بالنسبة الیه أعتناق الأسلام، و المرحلة الاولی ...
  • هل الذهاب إلى ضيافة عائلة شارب الخمر و الأكل في بيتهم حرام؟
    4347 امر به معروف و نهی از منکر 2018/11/27
    من الناحية الفقهية هناك حالتان يحرم فيها الذهب إلى مثل هذه الضيافة، و لو ذهبتم يلزمكم ترك المكان فوراً: الف: فينا لو حصل شرب الخمر في تلك الضيافة علناً. ب: إذا كان حضوركم يعد تأييداً و تشجيعاً لشارب الخمر على عمله. و في غير ...
  • هل نُسخ حکم الزواج المؤقت؟
    5196 الحقوق والاحکام 2009/08/18
    القدر المتیقن أن هذا النوع من الزواج کان مشروعاً فی زمن النبی (ص)، و لا یوجد أی دلیلٍ معتمد على أن حکم هذا الزواج قد نسخ فی زمن النبی (ص). و علیه فلا بد من الحکم ببقائه طبقاً للقاعدة الأصولیة التی ثبتت فی علم الأصول.و من الجدیر بالذکر و ...
  • هل هناك فرق بين العالِم والعامل البسيط من وجهة نظر الإسلام؟
    2321 معیار شناسی (دین و اخلاق) 2020/08/03
    على الرغم من أنّ التقوی هی أوّل مقیاس ومعیار للمفاضلة بین عامة الناس في مدرسة الإسلام،[1] ولكن في دائرة المؤمنين والأتقياء، فإنّ العلماء هم بالتأكيد في مکانة أعلى من عامة الناس. يقول القرآن الكريم عن هذا: «... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذينَ لا يَعْلَمُونَ...».
  • ما هی الوصایا و التأکیدات التی صدرت من المعصومین (ع) فی خصوص زیارة الامام الحسین (ع)؟
    5075 درایة الحدیث 2011/01/31
    بما أن الامام الحسین (ع) قد ضحى بالغالی و النفیس و اعطى کل شیء فداءً الدین و إعلاء الشریعة الاسلامیة، من هنا کان احیاء ذکراه (ع) إحیاءً للدین و القرآن الکریم. و تعد الزیارة من السبل المؤدیة الى تحقیقه هذا الاحیاء و التعرف على تلک الشخصیة العظیمة. ...
  • ما هی رؤی القرآن حول التعامل السلمی للمسلمین مع اتباع الاقلیات الاخرى؟
    8261 التفسیر 2008/12/20
    یعد التعایش الدینی و التسامح المذهبی أحد ارکان الفکر الاسلامی الاصیلة فمن یراجع المصادر الاسلامیة یجد کما کبیرا من الآیات القرآنیة تحدثت عن هذا الموضوع بانحاء مختلفة مصرحة بالحث على التعایش السلمی و احترام الاخر.فان القرآن الکریم یرفض الصراع المذهبی و الاختلاف العقیدی کما یرفض معالجة ذلک بالسیف و ...
  • ما هو حکم صلاة من یقرأ «و لا الزّالّین» بدلاً من «و لا الضّالّین»؟
    4328 الحقوق والاحکام 2010/03/02
    وفقاً لفتوى کل مراجع العظام هذا التجوید و القراءة لو کان عمدیاً فالصلاة باطلة قطعاً، یقول الإمام الخمینی (ره) فی هذا المجال: «لو کان یجهل تلفّظ أحد کلمات الحمد أو السورة، أو یترک قراءتها عمداً، أو یتلفّظ حرفاً بدلاً عن حرف، مثلاً یتلفّظ «ظ» بدلاً عن «ض»، ...
  • ما هو الدلیل الشرعي علی عید نوروز؟
    5062 درایة الحدیث 2019/06/11
    هذا العید هو من الأعیاد الإیرانیة القدیمة و الذي کان مشهوراً قبل الإسلام، و قد وردت روایة عن الإمام الصادق(ع) في فضل نوروز في کتب الروایات، و قد عمل مشهور الفقهاء المتأخّرین بهذه الروایة و أفتوا باستحباب الغسل في نوروز. و لکن البعض الآخر ناقش في هذه الروایة.

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279531 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257485 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128267 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113440 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89073 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59960 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59651 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56932 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49922 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47247 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...