بحث متقدم
الزيارة
8752
محدثة عن: 2007/06/12
خلاصة السؤال
هل یوجد تناف بین عدم مسؤولیة النبی عن ایمان الناس و بین تکلیفه بالامر بالمعروف و النهی عن المنکر؟
السؤال
خاطب الله نبیه فی مواضع من القرآن بانک لست مسؤولاً عن إیمان الناس و ... فهل یتنافی ذلک مع وجوب الامر بالمعروف و النهی عن المنکر و الجهاد الابتدائی؟!
الجواب الإجمالي

قد اعتبرت آیات من القرآن انّ النبی (ص) لیس مسؤولاً عن ایمان الناس، بمعنی انّ إیمان الناس لیس بعهدة النبی (ص) لان الایمان أمر قلبی، و الامور القلبیة لا تحتمل الاجبار، بل یحتاج تحققها إلی مقدمات، و بعد حصول تلک المقدمات یختار الانسان اما الایمان او الکفر. و قد کان النبی (ص) مسؤولاً عن توفیر تلک المقدمات، فقد کان مکلفاً بدعوة الناس إلی تعالیم الاسلام و توفیر الجو الایمانی اللازم بحیث لا یکون هناک تقصیر من ناحیة الله و رسوله فی حق الذین لا یستجیبون للایمان.

ان الامر بالمعروف و النهی عن المنکر و الجهاد الابتدائی فی الاسلام،‌ انما شرع لأجل وظیفة التبلیغ و الهدایة و تنفیذ التعالیم الاسلامیة لا لاجبار الناس علی الایمان.

انّ الجهاد فی الاسلام یتصف بصفة الدفاع، و ان الاعتداء مرفوض بجمیع أنحائه، لکن الدفاع یکون أحیانا دفاعاً عن الحقوق الشخصیة و اخری عن الحقوق الوطنیة و ثالثة عن الحقوق الانسانیة، و نحن نعتقد انّ الایمان و التوحید و حرکة الناس فی صراط التوحید المستقیم هم من النوع الثالث، و علیه فمحاربة الممانعین من انتشار التوحید جائزة،‌ و هذا فی الواقع دفاع لا اعتداء. لکن حیث ان الایمان لا یتحمل الاجبار تکون مثل هذه المحاربة من أجل رفع موانع التبلیغ و الدعوة، لا لفرض التوحید، و کذلک بالنسبة للامر بالمعروف و النهی عن المنکر فان توجیهه یکون بنفس هذه الطریقة.

الجواب التفصيلي

ان الاجابة عن هذا السؤال تتضح من خلال التصور الصحیح لمسألة الایمان و الامر بالمعروف و النهی عن المنکر و الجهاد الابتدائی، ان الایمان مرکب من رکنین، فمن جانب یجب أن یقبله الفکر و العقل، و من جانب آخر یجب ان یمیل القلب إلیه، و لا یتحقق أی من هذین الامرین فی دائرة الإجبار و القوة، فلا یمکن أن یتحقق الحب لشی بالإکراه، ‌و لا یمکن قبول فکرة أو عقیدة بالاکراه.[1] و لذا یقول القرآن «لا إِکْراهَ فِی الدِّینِ قَدْ تَبَیَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَیِّ فَمَنْ یَکْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ یُؤْمِنْ بِاللَّهِ فقد استَمْسَکَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى»[2] و یخاطب الله نبیّه الکریم (ص) هکذا «وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْیُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْیَکْفُرْ »[3] و ان علی النبی الاکرم (ص) أن یترک الناس أحراراً فی اختیار الایمان[4] و أن لا یتجاوز الحد فی حزنه و تأثره من عدم إیمانهم و لا یؤذی نفسه، یقول القرآن بهذا الصدد: «لَعَلَّکَ باخِعٌ نَفْسَکَ أَلاَّ یَکُونُوا مُؤْمِنین‏»[5]و یقول ایضا «فَلَعَلَّکَ باخِعٌ نَفْسَکَ عَلى‏ آثارِهِمْ إِنْ لَمْ یُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدیثِ أَسَفا».[6]

و تبین هذه الآیات بصراحة انّ الاعتقاد و الدین و الایمان هی من الامور القلبیة،‌ و لا طریق للاکراه و الاجبار إلیها، و ان خطاب الله نبیّه (ص) بهذا الخطاب: « فَذَکِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَکِّر* لَسْتَ عَلَیْهِمْ بِمُصَیْطِر»[7] إنما هو یصب فی هذا الاتجاه بالدقة،‌و ان النبی (ص) کان مأموراً ‌فقط بدعوة الناس إلی الله و ذلک بالحکمة و المنطق و البرهان و الموعظة الحسنة.[8]

و بعبارة اخری: انه یلزم لتحقق الإیمان وجود مقدمات و الانسان یختار الایمان أو الکفر بعد تلک المقدمات،‌ و النبی الاعظم (ص) مکلف بتوفیر تلک المقدمات،‌ فقد کان مکلفاً بأن یدعو الناس إلی تعالیم الاسلام و أن یوفر الجو الایمانی اللازم بحیث لا یبقی أی تقصیر من قبل الله و الرسول فی مقابل الذین لا یؤمنون.

و الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر و الجهاد الابتدائی شرع أیضاً بهدف وظیفة التبلیغ و الهدایة و إجراء التعالیم الاسلامیة،‌ لا لکی یجبر الناس علی الایمان. إن الاعتداء قبیح عند الجمیع، لکن لیست کل حرب هی اعتداء، و ان الحرب من أجل الدفاع عن النفس او الامة أو حقوقها لیست فقط انها غیر قبیحة بل انها تعد مقدسة، و قد أشار القرآن إلی هذا النوع من الجهاد.[9]

لکن یجب الالتفات الی أن الحقوق تکون شخصیة أحیاناً او محدودة بامة واحدة، و اخری تکون خارجة عن دائرة الشخص و الامة و متعلقة بکل الناس، مثلاً حق الحریة الذی لا یختص بامة أو بشخص،‌ بل حق جمیع الناس ان یتنعموا بهذه النعمة، فالدفاع عن هذا الحق لا یحتاج حتی إلی طلب المساعدة من الطرف المقابل.

و بعبارة اخری: انه یمکن أن یکون الشخص قد وقع فی الأسر و لکنه لا یشعر بالقیود و الاغلال فلا یطلب المساعدة، و لکن إذا انتبه انسان لهذا الامر و کانت له القدرة علی انقاذه، ففی هذه الحالة اذا أقدم علی انقاذه و تخلیصه فان الجمیع یعتبرون هذا العمل (دفاعاً مشروعاً) و یمتدحون فاعله،‌و حین لا یکون للفعل وجهة شخصیة أو وطنیة بل یتعلق بالجنبة الانسانیة فانه یعد عملاً‌ مقدساً.[10]

و الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر هو أیضاً مصداق من مصادیق الدفاع عن الحقوق الانسانیة. فی الامر بالمعروف و النهی عن المنکر یدافع عن القیم المعنویة التی لا تختص بقوم أو بامّة، و فی الواقع ان تشریع هذا الحکم هو من أجل دعوة الناس إلی الله،‌ و اذا تطلب الامر بالمعروف و النهی عن المنکر فی بعض مراتبه الاجبار العملی، فانه لیس من أجل إجبار الناس علی الایمان،‌بل لتوفیر الارضیة لهدایة الناس فی المجتمع و تطهیر ساحة المجتمع و رفع الأشواک من المسیر لیتمکن السائرون من الوصول الی‌الهدف. إن الایمان و التوحید یعد من الحقوق الانسانیة أیضاً لانّ الدین و التوحید هو الصراط المستقیم[11] الذی ترتبط به سعادة عموم الناس، و علیه فلا یمکن اعتباره أمراً شخصیاً، و لهذا فان الصراع مع الآخر لیس من أجل فرض التوحید و الاکراه علیه، لان التوحید لا یقبل الفرض و الاکراه، بل هو لأجل رفع موانع التبلیغ و الدعوة، و لذا یمکننا القول باننا من أنصار حریة الفکر لاحریة العقیدة ،‌لان الفکر هو بمعنی الاستدلال و المنطق، و العقیدة معناها الانعقاد، و کم من عقیدة لاتستند الی أی مبنی فکری، أی انها متخذة علی أساس مبنی التقلید الصرف او العادة، و مثل هذه العقائد توقع الانسان فی الاسر و ... فلذلک تعتبر المواجهة مع هکذا عقائد- لا تستند الی أی توجیه منطقی- هی فی سبیل تحریر الانسان من القیود و من أسر التقلید الاعمی و هی فی الواقع دفاع عن حریة الناس و لیست حرباً ضد حریتهم.[12]

ان سبب کون الایمان و التوحید حقا مسلماً للفطرة البشریة و اعتباره من الحقوق الانسانیة، هو ان الایمان و التوحید هو السبب لحیاة الفرد و المجمع و کما قال أمیر المؤمنین علی (ع) «التوحید حیاة النفس»[13] و أیضاً فان القرآن یعتبر الکافر میتاً لانه محروم من التوحید و یجعله فی مقابل الحی بقوله: «لِیُنْذِرَ مَنْ کانَ حَیًّا وَ یَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْکافِرین‏».[14]

اذن فالآیات و الروایات تشیر بمجموعها الی:

اوّلاً: انّ التوحید هو أصل الحیاة المعنویة للفرد و المجتمع الانسانی. و ثانیاً ان هذا الاصل للحیاة هو حق مسلم لجمیع البشریة، و یحق للجمیع التمتع بهذا الحق. و مضافاً الی هذا فان الحیاة و لکونها حقاً وهبه خالق البشریة فلا یمکن منع الآخرین منها، بل لا یمکن حرمان النفس منها أیضاً.

و بنا علی هذا فالدفاع عن الحق الفطری للناس لازم،‌ و المواجهة مع عامل الکفر و الشرک ضروریة؛ یعنی انه کما یکون الدفاع لازماً أمام الفرد او المجموعة التی ترید الاعتداء علی الحیاة الظاهریة للفرد او المجتمع،‌ فکذلک اذا حاول فرد أو مجموعة التعرض للحیاة المعنویة للفرد او المجتمع و یجعلوهم کفاراً او یمنعوهم من الاسلام (و الایمان) فان الدفاع یکون لازماً.

و لذلک فیجب ان تکون الحرب و الجهاد – التی تعتبر من أهم الاعمال الدینیة الاسلامیة مصاحبة للشواخص الدینیة الأصیلة التی هی الرحمة و إحیاء الحقوق الانسانیة ودفع أشواک طریق السعادة و الحیاة المعنویة: «وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ لکِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمین‏»[15]

« وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِیَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ یُذْکَرُ فیهَا اسْمُ اللَّهِ کَثیراً وَ لَیَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ یَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزیزٌ »[16] فحفظ الارض من الفساد و صیانة المراکز الدینیة من الخراب هی رحمة لا یمکن ان تحصل الاّ بدفع المهاجم و طرد المزاحم، و لذا فان دفع هذه الموانع و رفع هذه الاشواک من الطریق و رجم و رمی قطاع الطرق سوف یعتبر من أعمال الخیر و من المصادیق البارزة للرحمة الالهیة.[17]

و الخلاصة: ان النبی الاکرم (ص) لیس مسؤولاً عن إیمان الناس، بل کانت مهتمة توفیر البیئة و المحیط اللازم للایمان الاختیاری من قبل الناس و ان تشریع الامر بالمعروف و النهی عن المنکر و الجهاد الابتدائی یصب فی هذا الاتجاه ایضا[18].



[1] لا حظ موضوع: الاکراه فی الدین.

[2] البقره، 156.

[3] الکهف، 29.

[4] یونس، 99.

[5] الشعراء، 3.

[6] الکهف، 6.

[7] الغاشیة، 21-22؛ لاحظ المیزان، ج 6، 162- 165 .

[8] «ادع الی سبیل ربک بالحکمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتی هی أحسن». النحل، 125.

[9] «قاتلوا فی سبیل الله الذین یقاتلونکم». البقره، 190؛ «اذن للذین یقاتلون بانهم ظلموا». الحج، 41 – 38، « و قاتلوا المشرکین کافة کما یقاتلونکم کافة». التوبة، 36.

[10] و قد جاء فی القرآن قوله «و مالکم لا تقاتلون فی سبیل الله و المستضعفین».‌ النساء، 75.

اذن فیجب الجهاد لانقاذ المظلومین من مخالب أسر المستکبرین،‌و هذه الحرب تعتبر دفاعاً عن الحق الانسانی، و قد شرع الاسلام الحرب الدفاعیة فقط، لکن مفهوم الحرب الدفاعیة فیه فرع من الشمول و السعة الخاصة (الحرب و الجهاد الابتدائی المصطلح لها أیضاً صفة دفاعیة).

[11] علی ای حال فان الجمیع متفقون علی ‌هذا الاصل و الکبری الکلیة و هی انه یجب ان تکون الحرب عنوانها الدفاع، و النزاع هو فی مصادیق الحروب الدفاعیة،‌ ای ان النزاع فی الصغری.

[12] لاحظ: جهاد و موارد مشروعیت آن در قرآن (الجهاد و موارد مشروعیته فی القرآن)،‌ الشهید المطهری، 5 -70.

[13] شرح غرر الحکم، ج 1،ص 145.

[14] یس، 70.

[15] البقرة، 251.

[16] الحج، 40.

[17] لاحظ: جوادی الآملی، عبدالله، حماسة و عرفان "الحماسة و العرفان"، ص 27 – 23.

[18] لمزید الاطلاع یراجع: تفسر المیزان، ج ‌2، 61 – 71؛ ج 2، 242 – 243؛ ج 6، 162 – 165.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو المقصود مِن الصّدّیقین فی سوره النّساء؟
    4587 التفسیر 2015/06/10
    قال تعالى فی کتابه العزیز: "وَ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِکَ مَعَ الَّذینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفیقاً".[1] وقد تعرّض المفسرون لبیان المراد من الآیة المبارکة منهم السید الطباطبائی فی تفسیره حیث قال: ...
  • کیف یستطیع الإسلام أن یحل جمیع المشاکل؟
    6323 الفقه 2010/10/21
    لقد صدرت أحکام الإسلام و أوامره من قبل الله العلیم الحکیم و تستطیع أن تحلّ مشاکل البشریة جمعاء، لکن بشرط أن یعمل الناس جمیعهم بکل هذه الأحکام. الیوم، ورإن أصبح زواج الشباب یواجه مشاکل عدیدة، إلا أن حلّ هذه المشاکل أمر ممکن قطعاً، و ذلک بشرط ...
  • لماذا یُعطی الولد الحاصل من الزواج الموقت الی الأب؟
    6153 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    الزواج الموقت زواج میسّر لمن لا یستطیع الزواج الدائم و قد شرع من قبل الله تعالی من أجل حِکم عدیدة منها منع الانحرافات الجنسیّة و آثارها السیئة، و لهذا السبب فإن الشارع المقدّس لم یجعل فی هذا الزواج بعض الأحکام الخاصة بالزواج الدائم. و قد حددّ الإسلام من البدایة مصیر ...
  • ما هو حکم النظر الی صور النساء المتبرجات من غیر المسلمات؟
    5821 الحقوق والاحکام 2008/10/13
    لیس حکم النظر الی صورة المرأة الأجنبیة هو نفس حکم النظر الی نفس المرأة الاجنبیة و بناء علی هذا، فاذا لم یکن النظر لأجل اللذة و لم یکن خوف الوقوع فی الذنب و لم تکن الصورة لإمراة مسلمة یعرفها الناظر فلا اشکال فیه.و من الضروری أن نعرف بانه و ...
  • ما هو حکم الاستمناء؟
    6240 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    هذه المسألة ینظر لها من اکثر من زاویة، ان هذا الفعل فی نفسه محرم شرعاً و لاینغبی للانسان المسلم القیام به لما فیه من الاضرار الروحیة و النفسیة. هذا اولاً. و ثانیاً: ان مجرد تنظیف القضیب لایکفی لاداء الصلاة او الصیام، بل ینبغی على الانسان اذا مارس العادة السریة لیل ...
  • فی حالة کونی مریضاً، و أتقاضى مصروفی الیومی من والدی، و لا أملک مالاً آخر لأدفع الکفارة التی بذمتی، فهل تبقى الکفارة واجبة فی ذمتی؟ و کم هو مقدار الکفارة لهذه السنة؟
    4982 الحقوق والاحکام 2011/08/20
    على أساس فتوى الفقهاء فإن الذی یترک الصوم الواجب فی شهر رمضان عامداً و من دون عذر فإنه مخیر بین ثلاثة أنواع من الکفارة:الأول: علیه أن یعتق رقبة، و حیث لا وجود لرقیق فی هذه الأیام فإن، هذا النوع من الکفارة لیس له مصداق متحقق فی الخارج.الثانی: أن ...
  • هل ان ابقاء العلکة تحت اللسان فی اثناء الصلاة فیه اشکال؟
    4817 الحقوق والاحکام 2009/11/11
    یقول الإمام الخمینی(قد) و باقی المراجع العظام:ابتلاع اجزاء الطعام المتبقّیة فیما بین الأسنان لایوجب بطلان الصلاة، و لکن إذا بقی القند أو السکّر و ما شابه ذلک فی الفم و ذاب بالتدریج اثناء الصلاة فابتلعه فإن فی صلاته اشکالاً.[1]
  • لماذا تخصصون المراد بکلمة (القربى) فی الآیة 23 الشورى هم أهل البیت (ع)؟
    7154 الکلام القدیم 2007/07/03
    فی کل جملة و مقطع کلامی إذا کان مراد المتکلم غیر معروف من خلال الکلمات و الألفاظ التی یستعملها فی کلامه فیصار إلى القرائن لتحدید مقصود الکلام. وفیما یتعلق بالآیة (23) من سورة الشورى «قُلْ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَى» فإن القرائن و الدلائل ...
  • هل تجوز الإباحة بالرؤى و الأحلام التي تتعلّق بالأموات و غيرهم؟
    5105 النظری 2012/03/12
    هناك تأكيدات و إيعازات تدل بشكل عام على عدم التكلّم بالرؤى و الأحلام إلا للأفراد المؤمنين الصّالحين، و ذلك لتقسيم الأحلام و الرؤى إلى عدة أقسام، كما و إنها تحتاج إلى تعبير صحيح و لا يمكن الحكم عليها ببساطة. و من الثابت في الشريعة الاسلامية ...
  • أین دفنت السیدة زینب (س)؟
    6468 تاريخ بزرگان 2010/12/21
    هناک ثلاثة احتمالات فی محل قبر السیدة زینب (س): المدینة و الشام و القاهرة. و یوجد لکل واحد من هذه الاحتمالات من یتبناها و له أدلة على نظریته. حتى و إن لم یمکن البت فی تشخیص محل قبر السیدة زینب علیها السلام، یمکن القول بأن الأماکن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279533 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257493 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128268 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113441 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89073 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59964 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59653 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56933 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49931 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47247 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...