بحث متقدم
الزيارة
7964
محدثة عن: 2008/05/17
خلاصة السؤال
لماذا یستطیع الرجل المتزوج أن یتزوج زواجاً مؤقتاً بالرغم من عدم موافقة زوجته؟
السؤال
ما هو سبب الجواز للرجل المتزوج بالزواج بشکل مؤقت بالرغم من عدم موافقة زوجته؟
الجواب الإجمالي

إن الغریزة الجنسیة من اقوى الغرائز عند الإنسان، لذا یجب التعامل معها بشکل صحیح کما فی باقی الغرائز الطبیعیة للإنسان. بالإضافة إلى انه لا یمکن التخلص من الغرائز الطبیعیة، و إذا استطعنا إن نقمع هذه الغرائز، فان هذا العمل سوف لا یکون عملا منطقیاً، حیث یعتبر هذا العمل کنوع من المواجهة مع قوانین الخلقة و على هذا الأساس، فان الطریقة الصحیحة و المثلى هو إشباع هذه الغرائز بشکل منطقی و معقول.

و من جانب آخر هنالک العدید من الأشخاص فی بیئة معینة و فی سنین خاصة من العمر لا یستطیعون الزواج بشکل دائم، أو أن بعض الأشخاص المتزوجین و نتیجة السفر الطویل أو نتیجة المأموریات أو لا سباب عدیدة أخرى یواجهون مشکلة عدم إشباع الغریزة الجنسیة.

لغرض التلبیة الصحیحة لهذه الحاجة و لغرض حل المشکلات التی تصیب المجتمع و الناتجة من عدم إشباع هذه الغریزة بالشکل الصحیح، فان الإسلام إضافة إلى الزواج الدائم بامرأة واحدة، فانه جوّزَ الزواج الدائم أو المؤقت مجدداً ضمن أطر معینة.

ألان و بالنظر إلى أن:

1. نحن نؤمن برب عطوف و رحیم بعباده و نؤمن انه لا یشرّع أی قانون عبثاً أی أنَّ القوانین التی یشرعها تکون على أساس المصالح و المفاسد.

2. من ناحیة أخرى أن منع الزواج المؤقت أو منع تعدد الزوجات یؤدی إلى أضرار غیر قابلة للعلاج على مستوى الفرد و المجتمع، إن قوانین الإسلام هی قوانین إلهیة و ان الزواج المؤقت و کذلک تعدد الزوجات قد جوز فیه. و ان هذا الحق قد أعطی للرجل و لا یشترط فیه موافقة الزوجة الأولى، و إذا کان موافقة الزوجة الأولى هو شرط لهکذا زواج، فنظراً لحساسیة النساء تجاه هذا الموضوع و بالنظر إلى مشاعر المرأة فعلى الأغلب سوف تعارض و تمانع اغلب النساء مسألة الزواج المجدد أو الزواج المؤقت لأزواجهن، و فی هذه الحالة سوف لا تحقق الغایة و المصلحة التی کان یرومها الباری عزوجل.

لکن هنالک بعض الفقهاء قالوا: إذا أراد رجل مسلم أن یتزوج بشکل مؤقت من امرأة من أهل الکتاب، و کان لهذا الرجل زوجة مسلمة، فان موافقة الزوجة المسلمة شرط من شروط صحة هذا الزواج.

الجواب التفصيلي

إن الغریزة الجنسیة هی من الغرائز التی وهبها الله سبحانه للإنسان و ان إشباع هذه الغریزة هی من الأمور الطبیعیة و الضروریة و على خلاف رأی بعض الأشخاص أو المذاهب التی تروج للرهبانیة، فان کتم هذه الغرائز هو أمر غیر صحیح و یؤدی إلى بروز عقد نفسیة و روحیة، کما إن الفوضى و العبث و عدم التقید بقانون و الإفراط فی إرضاء هذه الشهوات و الغرائز و الشیوع الجنسی هو أیضا أمر یخالف الغایة و الهدف من خلق الإنسان، و على هذا الأساس، فان الطریقة المثلى و الطبیعیة لارتباط المرأة و الرجل لها خصوصیات معینة کما یلی:

1. الارتباط الزوجی القائم على أساس القانون،

2. الزوجة الواحدة،

3. الزواج الدائم،

لکن و نتیجة لظروف معینة لم یکن من المقدور فیها الإقدام على الزواج الدائم أو لم تتوفر الأرضیة لهکذا زواج، أو أن عدم السماح للرجل إلا للزواج من امرأة واحدة فقط، من الممکن أن یؤدی إلى ظهور مشاکل للإنسان فی المجتمع، هل فی هذه الحالة یستوجب إن یروج للعلاقات الجنسیة الغیر قانونیة و کذلک یروج للشیوع الجنسی، أم یجب إیجاد سبل معینة تمنع بعض الرجال و النساء من سوء الاستفادة و إشباع رغباتهم الجنسیة بصورة غیر مقیدة، و هذه السبل هی تقنین زواج الرجل بأکثر من امرأة و کذلک تقنین الزواج المؤقت.

یوجد هنا اتجاهان و منهجان لهذه المسالة:

1. منهج الإسلام الأصیل الذی بینه الرسول الأکرم (ص) و الأئمة الأطهار (ع) و الذی جوز على أساسه الزواج المؤقت و تعدد الزوجات. و یجب الانتباه إلى أن الإسلام قد شجع على تشکیل الأسرة و الزواج الدائم من زوجة واحدة و لکن فی بعض الحالات الاستثنائیة و حالات الاضطرار- لیس على مستوى ألزواج الدائم من امرأة واحدة- جوز تعدد الزوجات و الزواج المؤقت.

2. المنهج و المنحى الذی لایجوز للرجل بالارتباط الدائم و القانونی بأکثر من زوجة واحدة.

إن الإشکال المختلفة للشیوعیة أو الحریة الغیر مقیدة و التسیب الجنسی عند الغربیین هی مصادیق على هذا المنحى و هذا الاتجاه، بالرغم من ان العلماء و المخلصین فی العالم الغربی یعترفون بان تشریع رابطة زوجیة شبیه بالزواج المؤقت هی ضرورة اجتماعیة من ناحیة و من ناحیة أخرى إن منع الزواج المؤقت و تعدد الزوجات یسبب أضرارا للمجتمع و الفرد غیر قابلة للتعویض.

فی المجتمات البشریة و خصوصاً فی الظروف الحالیة، نجد انه لا یمکن تحدید العلاقات الجنسیة بالزواج الدائم، و لیس لأی حکومة أو مجتمع القدرة على منع حالة إشباع هذه الغریزة الطبیعیة، و ان إشباع هذه الغریزة بالطرق الغیر مشروعة و إشاعة الزنا و الفحشاء و التی رضخت لها اغلب المجتمعات البشریة حتى و ان هنالک مراکز و أماکن رسمیة للدعارة وا لاستفادة الجنسیة من النساء و الفتیات لدى هذه المجتمعات، لا یقبلها الإسلام و یخالفها بشدة و یعتبر أن هذا الأمر هو اهانة للمرأة و حط لکرامتها و تجاوز على حقوقها، و ان هذا الأمر هو مناف للعفة و للقیم الاجتماعیة و یؤدی هذا الأمر إلى تحطیم الأواصر الأسریة. و یبقى هنالک طریق وحید و مشروع و هو الزواج المؤقت أو تعدد الزوجات. و هذا یعنی أن یرتبط الرجل و المرأة بعقد شرعی معین و ان یرعى کل طرف منهم حقوق الآخر و ان یراعی کل منهم الجوانب الأخلاقیة و الإنسانیة و الشرعیة للآخر و باتفاق الطرفین یتم الزواج بینهم.

و یجب الانتباه إلى أن الفرق بین الزواج المؤقت و الزواج الدائم هو فی تحدید الفترة الزمنیة فی الزواج المؤقت و الذی یعتبر أفضل حل فی الموارد التی لا یمکن فیها الزواج الدائم أو یکون هذا الزواج سبباً لمشاکل عدیدة.

و ألان و بالنظر إلى أن الله سبحانه هو رحیم و عطوف على عباده و انه لا یشرع أی قانون بدون مصلحة أو فائدة، و ان الإسلام هو تبیان للقوانین الإلهیة: و بالاستناد إلى المصالح التی تترتب على تعدد الزوجات المذکورة و الموضحة فی محلها و تخویل الزوج لهذا الأمر، فان الإسلام أعطى للزوج الحق فی الزواج المؤقت و تعدد الزوجات[1]، و لأجل أن یستطیع الرجل الاستفادة من هذا الحق لم یأخذ موافقة الزوجة بنظر الاعتبار[2]، حیث لو کان موافقة الزوجة شرطاً لهکذا زواج، فبالنظر إلى مشاعر و عواطف المرأة فعلى الأغلب سوف تعارض و تمانع اغلب النساء مسألة الزواج المجدد أو الزواج المؤقت لا زواجهن، و فی هذه الحالة سوف لا تتحقق الغایة و المصلحة التی کان یرومها الباری عز وجل.

هنالک بعض الفقهاء قالوا: إذا أراد رجل مسلم أن یتزوج بشکل مؤقت من امرأة من أهل الکتاب، و کان لهذا الرجل امرأة مسلمة، فان موافقة الزوجة المسلمة شرط من شروط هذا الزواج.[3]



[1] للاطلاع أکثر راجع: موضوع جواز تعدد الزوجات للرجال سؤال 692.

[2] و قد قال الفقهاء فی هذا المجال: إن الزوجة لا تستطیع منع زوجها هذا الحق الإمام الخمینی، الاستفتاءات، ج 3، ص100، السؤال 55.

[3] راجع: صراط النجاة (للتبریزی): ج 2، ص270، الموضوع المرتبط: السؤال 1209، الزواج المؤقت من المرأة الکتابیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم التحکم بالجینات و الجنین الذی یولد بهذه الطریقة؟
    5704 الحقوق والاحکام 2008/08/20
    هناک عدة أقسام للتحکم بالجینات فی دائرة العلوم الطبیة و من الطبیعی أن یختلف الحکم تبعاً لکل قسم و نوع. و لکن الحکم الکلی العام یکون بالکیفیة التالیة: إذا کان عمل التحکم بالجینات سواء فی أعضاء الجنین أو حیمن الرجل أو بویضة المرأة یستهدف الحد من الأمراض الوراثیة التی تنتقل ...
  • عندما یدفن الانسان فی قبره، هل یوجد سبیل هناک لتغییر مکانه و انتخاب مکان افضل منه؟
    5868 الکلام القدیم 2011/04/18
    ان عمل الانسان و سلوکه الدنیوی یتجلى له فی القبر، و ان شعوره تابع لتلک المکانة التی یحصل علیها نتیجة لما سلف من عمل قائم به، و من الطبیعی ان عمل الانسان فی الدنیا متفاوت. و اما بعد الموت فلا یملک الانسان خیار التغییر، الا ...
  • هل تجوز الصلاة خلف فرد غیر روحانی (معمّم) لکنه مورد ثقة؟
    4872 الحقوق والاحکام 2011/11/20
    مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مد ظله العالی):جواب 1: من شروط إمام الجماعة: کونه بالغاً، عاقلاً، شیعیّاً اثنی عشریاً، عادلاً، طاهر المولد، یحسن القراءة جیداً و إذا کان المأموم رجلاً یجب کون الامام رجلاً أیضاً. أما العدالة حالة نفسیة باعثة علی ملازمة التقوی المانعة من ترک الواجبات أو ...
  • هل یمکن الارتباط بالله تعالى بلا واسطة؟
    7465 الکلام القدیم 2010/12/04
    التوسل لغة یعنی التقرب الى شیء الوَسِیلة ما یُتَقَرَّب به إلى الغَیْر .و الملاحظ فی التوسل بأولیاء هو إتخاذهم وسیلة للتقرب الى الله تعالى، و التوسل الى الله تعالى یتم من خلال طریقین أحدهما التوسل بالمعصومین (ع) و الآخر التوسل الیه ...
  • ما هی اصول عقیدة النصیریة؟ و ما هو موقفهم من الشیعة الإمامیة؟ و ما هو رأی الشیعة فی أتباع هذا المذهب؟
    9520 الکلام القدیم 2011/05/19
    من الفرق الإسلامیة الموجودة هذه الأیام فی سوریا و بعض الدول الإسلامیة فرقة النصیریة أو فرقة العلویین، أما عن العلویین فلم تتم تحقیقات مستقلة عنهم فی إیران، بل الرأی السائد عنهم هنا هو نفس ما کتبه عنهم الباحثون فی الملل و النحل، لکن فی الحقیقة ان العلویین هم ...
  • لماذا یحکم بنجاسة الکافر؟ أ لیس ذلک تحقیرا لشخصیته؟
    7728 الحقوق والاحکام 2009/06/21
    الکفر لغة یعنی الستر. اما اصطلاحا فقد عرف الفقهاء الکافر بمن انکر الله تعالى او قال بوجود الشریک له سبحانه، و غیر ذلک من الامور التی ذکرت فی الرسائل العملیة.و استدل على نجاسة الکافر بقوله تعالى"انما المشرکون نجس".و قد اجمع فقهاء الشیعة تقریبا على نجاسة الکافرین؛ لکنهم اختلفوا ...
  • هل یمکن إفتراض ثبوت أکثر من وجود أبدی سرمدی؟
    5380 الکلام القدیم 2011/10/29
    موجودات العالم- غیر الله تعالى- محتاجة الى الله تعالى - بالاضافة الى وجودها الاولی- فی بقائها أیضاً و استمرار الحیاة.و قد ثبت فی التوحید الواحدی أنه لا یوجد موجود مستقل و غنی و هو العلة لتمام الموجودات الامکانیة الا الله تعالى؛ و ذلک لانه طبقا لقانون العلیة و استحالة الدور ...
  • ما الفرق بين العلم و الفضل و العالم و الفاضل؟
    6081 النظریة 2012/04/08
    العلم خلاف الجهل و يطلق العلم على من توفر على العلم و المعرفة، و اما الفضل فيدل على الزيادة في الشيء و يضاد النقص. فمن امتاز عن الاخرين بنوع من الزيادة و الفضل يقال له فاضل، و ان كل علم فضل لكن ليس كل فضل علم، و ...
  • ما هی اهم طرق مواجهة الحرب النفسیة؟
    6389 تاريخ کلام 2011/03/06
    من اسالیب هزیمة العدو و السیطرة علیه هو الحرب النفسیة، فان فاعلیتها و تأثیرها یفوق الحرب النظامیة المادیة بمراتب کثیرة. و لقد تعرض رسول الله (ص) فی بدء الدعوة الی أشد الهجمات النفسیة و الاعلامیة من قبل المشرکین. و کان (ص) قد ابتکر أفضل أسالیب مواجهة ...
  • مع وجود الکثیر من الآیات القرآنیة التی تثنی على الصحابة، لماذا نرى موقف الشیعة ذاماً لهم؟
    6250 الکلام القدیم 2011/11/27
    نحن نعتقد بنزول الکثیر من الآیات فی الثناء على الصحابة، و لا نظن عالما شیعیا ینکر ذلک. لکن هذا لا یعنی أن هؤلاء الافراد و الجماعات الذین أثنی علیهم فی زمن ما بسبب ما قاموا به من عمل، قد ضمن لهم أنهم و طوال عمرهم لا یرتکبون ما یستحق الذم ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279502 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257451 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128247 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113408 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89058 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59932 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59632 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56919 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49891 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47238 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...