بحث متقدم
الزيارة
5905
محدثة عن: 2010/09/19
خلاصة السؤال
لماذا لم یبادر الائمة المعصومون للقضاء على الظالمین و المتجبرین کأبی جهل و معاویة و...إنطلاقاً من علمهم الغیبی بمستقبل هؤلاء الظلمة و ما تلاقیه البشریة منهم من فجائع و خیانات؟
السؤال
نقرأ فی القرآن الکریم قصة مصاحبة موسى للخضر علیهما السلام و ان الخضر قام باعمال کانت مثیرة للتساؤل و التعجب من قبل موسى (ع) منها :" فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِیا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَکِیَّةً بِغَیْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَیْئاً نُکْرا" و قد برر الخضر فعله بقوله "وَ أَمَّا الْغُلامُ فَکانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَیْنِ فَخَشینا أَنْ یُرْهِقَهُما طُغْیاناً وَ کُفْراً"؛ السؤال هنا: لماذا لم یعتمد الرسول الاکرم (ص) و الائمه (ع) هذا الاسلوب فیبادروا فی القضاء على الظالمین قبل أن یستفحل أمرهم؟ خاصة اذا أخذنا بنظر الاعتبار الروایات التی تقول ان الامام علیاً (ع) تمکن أکثر من مرة من القضاء على معاویة أو ابن ملجم. أو قصة مسلم بن عقیل عندما کان ضیفاً فی بیت هانی بن عروة حیث لم یقدم على قتل ابن زیاد! فانه لو أقدم على ذلک لما وقعت حادثة کربلاء و لما جرى ما جرى فیها؟
الجواب الإجمالي

لا ریب أن جمیع افعال الرسول الاکرم (ص) و الائمة (ع) منطلقة من الأمر الالهی و قائمة على أساس من الحکمة. لانهم منصوبون من قبل الله الحکیم و مطیعون لأوامره و نواهیه. من هنا تتوفر سلوکیات المعصومین و الائمة علی الکثیر من العبر و الدروس التربویة و التی تعد الناس إعداداً صحیحاً لتسوقهم فی نهایة المطاف الى السعادة و الکمال المنشود. إنطلاقاً من هذه الرؤیة یستحیل أن یصدر من الامام فعل مخالف للأمر الالهی، من هنا کان لقتل الغلام على ید الخضر فوائد کثیرة، و هکذا الأمر فی عدم إقدام الامام على قتل ابن ملجم قبل أن یتلبس بالجریمة حیث یحکی ذلک أن الانبیاء و الائمة ملزمون فی تحرکاتهم بالعمل وفقاً للاسباب و الوسائط المعتادة؛ نعم قد یخرجون عن هذه الحالة الطبیعیة و العادیة فی قضایا إستثنائیة تبین الحکمة الالهیة، من قبیل ما حصل فی قصة مصاحبة موسى للخضر علیهما السلام وقتل الخضر للغلام.

من هنا نفهم أن الهدف الرئیسی للانبیاء و الائمة المعصومین یکمن فی هدایة البشریة و الأخذ بیدها الى الفلاح و السعادة و بیان الطریق الذی یوصلها الى ذلک الکمال بامر من الله تعالى.

الجواب التفصيلي

مع الاخذ بعین الاعتبار ان الانبیاء الالهیین مامورون بهدایة البشریة على جمیع الاصعدة و فی کافة النواحی المادیة و المعنویة، من هنا لابد ان یتحلون بسهم کبیر من العلم و المعرفة حتى یتمکنوا من القیام بهذه المهمة على اکمل وجه ممکن، و من المعلوم ان الائمة (ع) باعتبارهم خلفاء و اوصیاء النبی الاکرم (ص) یحملون نفس الخصوصیة حیث یتحلون بمقدار کبیر من العلم بالغیب و منه العلم بزمان و مکان شهادتهم.[1]

لکن مع ذلک نجد الائمة المعصومین (ع) یتوسلون بکل السبل المتاحة و المحللة للخلاص من الموت فقد ورد فی الروایة عن الامام الهادی (ع) أنه أرسل من ینوب عنه للدعاء له عند قبر الامام الحسین (ع)، لطلب الشفاء من المرض، کذلک نجد الامام الکاظم (ع) یمتنع عن تناول التمر المسموم الذی ناوله الرشید للامام لان وقت شهادته الحتمی لم یحن بعد، او قول الامام الباقر (ع): "نحن أهل بیت إذا کربنا أمر أو تخوفنا من شر سلطان أو من أمر لا قبل لنا به دعونا بهذا الدعاء...".[2]

کل ذلک یحکی عن سعی تلک الذوات المقدسة (ع) من أجل خلاص انفسهم من الموت.

اذاً اقدام الائمة (ع) منطلق من باب التسلیم و الرضا بقضاء الله و قدره حینما یکون القضاء و القدر حتمیا، و الا فانهم یتوسلون بالسبل المشروعة للمحافظة علی نفوسهم الشریفة[3].

على هذا الاساس، صحیح أن الائمة یملکون القدرة على فعل ما یریدون إنطلاقاً من علمهم الغیبی بالامور باذن من الله تعالى[4]، لکنهم لا یستخدموا ذلک فی مواجهة الطواغیت کی تأخذ الامور مجراها الطبیعی و حرکتها الاعتیادیة و لیتحقق التأسی بالمعصوم (ع).

نعم، هناک نظریات أخرى فی خصوص علم الائمة المعصومین بالغیب حیث هناک من ینکر علمهم بالغیب و انهم اذا شاء أن یعلم علمهم الله، کما یروى عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِیِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنِ الْإِمَامِ یَعْلَمُ الْغَیْبَ؟ فَقَالَ: لا، و لکِنْ إِذَا أَرَادَ أَنْ یَعْلَمَ الشَّیْ‏ءَ أَعْلَمَهُ اللَّهُ ذَلِکَ[5].

من هنا یمکن تلخیص نتیجة البحث عن السؤال المطروح و هو أن الانبیاء و الائمة مأمورون بالعمل وفقا للاسباب و الوسائط المعتادة و المتوفرة لدى الآخرین، نعم، قد یخرج عن الحالة المعتادة فی أمور استثنائیة تعکس الحکمة الالهیة و المصلحة فی ذلک کما حصل فی قضیة الخضر و موسى علیهما السلام.

اما بالنسبة الى عدم القصاص قبل الجریمة حیث لم یقدم أمیر المؤمنین (ع) على قتل ابن ملجم و هکذا سائر المعصومین (ع) بالنسبة الى قاتلیهم، اما المسائل و القضایا المطروحة فی ذیل التساؤل المذکور فتحکی عن علم الامام بذلک الموضوع وعدم تدخله فی المنوال الطبیعی الحاکم على أمور العالم، من هنا و طبقا للروایات الواردة عن بیت العصمة و الطهارة لم یقدم أی إمام على القصاص قبل الجریمة لعدم مشروعیة ذلک الفعل عقلاً و شرعاً أضف الى ذلک أن الامام مع هیمنته و تسلطه على العالم باذنه تعالى لکنه لم یقدم على هذا الفعل لنفس الاسباب المذکورة.



[1] من الواضح ان العلم بالغیب بالنسبة للانسان لا یعد کمالا مطلقا ففی بعض الاحیان یکون العلم بالغیب نقصا، فعلى سبیل المثال لو نظرنا الى مبیت الامام علی (ع) فی فراش النبی لیلة الهجرة فلو کان الامام (ع) یعلم فی تلک اللیلة- باخبار النبی له- انه لا یصل الیه مکروه من العدو و انه یخرج من القضیة سالما لما کان ذلک یمثل مکرمة و فضلا له (ع) لان الکثیر من الناس على استعداد للقیام بهذه المهمة. انظر الشیخ قرائتی، تفسیر نور، ج4 ، ص 245.

[2] المصباح ‏للکفعمی، ص 248؛ و انظر مقتل الحسین، للمقرٌم، ص 57.

[3] اقتباس من السؤال رقم2000.

[4] مطهری مرتضی امدادهای غیبی در زندگی بشر ،ص 84.

[5] و فی روایة اخرى عن ابراهیم بن أبی محمود قَالَ قُلْتُ الْإِمَامُ یَعْلَمُ مَتَى یَمُوتُ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ حَیْثُ مَا بَعَثَ إِلَیْهِ یَحْیَى بْنُ خَالِدٍ بِرُطَبٍ وَ رَیْحَانٍ مَسْمُومَیْنِ عَلِمَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَأَکَلَهُ وَ هُوَ یَعْلَمُ فَیَکُونُ مُعِیناً عَلَى نَفْسِهِ؟ فَقَالَ: لَا یَعْلَمُ قَبْلَ ذَلِکَ لِیَتَقَدَّمَ فِیمَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ فَإِذَا جَاءَ الْوَقْتُ أَلْقَى اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ النِّسْیَانَ لِیَقْضِیَ فِیهِ الْحُکْم‏.( بحارالأنوار ج : 27 ص : 286). و فی روایة اخرى عن الامام الکاظم (ع)

فعَنِ ابْنِ الْمُغِیرَةِ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ (ع) أَنَا وَ یَحْیَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَیْنِ فَقَالَ یَحْیَى: جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّهُمْ یَزْعُمُونَ أَنَّکَ تَعْلَمُ الْغَیْبَ؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ ضَعْ یَدَکَ عَلَى رَأْسِی فَوَ اللَّهِ مَا بَقِیَتْ فِی جَسَدِی شَعْرَةٌ و لا فِی رَأْسِی إِلَّا قَامَتْ. قَال: ثمَّ قال: لا و اللَّهِ مَا هِیَ إِلَّا روَایَةٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص).( بحارالأنوار ج : 25 ص : 293 ). و کذلک روى ضریس الکناسی قال:ِ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) یَقُولُ وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ هُمْ حَوْلَهُ: إِنِّی لَأَعْجَبُ مِنْ قَوْمٍ یَتَوَلَّوْنَّا وَ یَجْعَلُونَّا أَئِمَّةً وَ یَصِفُونَ أَنَّ طَاعَتَنَا مُفْتَرَضَةٌ عَلَیْهِ کَطَاعَةِ اللَّهِ ثُمَّ یَکْسِرُونَ حُجَّتَهُمْ وَ یَخْصِمُونَ أَنْفُسَهُمْ لِضَعْفِ قُلُوبِهِمْ فَیَنْقُصُونَّا حَقَّنَا وَ یَعِیبُونَ ذَلِکَ عَلَى مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ بُرْهَانَ حَقِّ مَعْرِفَتِنَا وَ التَّسْلِیمَ لِأَمْرِنَا .... فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ: یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ رَأَیْتَ مَا کَانَ مِنْ قِیَامِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ خُرُوجِهِمْ وَ قِیَامِهِمْ بِدِینِ اللَّهِ وَ مَا أُصِیبُوا بِهِ مِنْ قِبَلِ الطَّوَاغِیتِ وَ الظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّى قُتِلُوا وَ غُلِبُوا؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (ع): یَا حُمْرَانُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى قَدْ کَانَ قَدَّرَ ذَلِکَ عَلَیْهِمْ وَ قَضَاهُ وَ أَمْضَاهُ وَ حَتَمَهُ عَلَى سَبِیلِ الِاخْتِیَارِ ثُمَّ أَجْرَاهُ عَلَیْهِمْ فَبِتَقَدُّمِ عِلْمٍ إِلَیْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَامَ عَلِیٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ع وَ بِعِلْمٍ صَمَتَ مَنْ صَمَتَ مِنَّا وَ لَوْ أَنَّهُمْ یَا حُمْرَانُ حَیْثُ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنْ ذَلِکَ سَأَلُوا اللَّهَ أَنْ یَدْفَعَ عَنْهُمْ وَ أَلَحُّوا عَلَیْهِ فِی إِزَالَةِ مُلْکِ الطَّوَاغِیتِ وَ ذَهَابِ مُلْکِهِمْ لَزَالَ أَسْرَعَ مِنْ سِلْکٍ مَنْظُومٍ انْقَطَعَ فَتَبَدَّدَ وَ مَا کَانَ الَّذِی أَصَابَهُمْ لِذَنْبٍ اقْتَرَفُوهُ وَ لَا لِعُقُوبَةِ مَعْصِیَةٍ خَالَفُوا فِیهَا وَ لَکِنْ لِمَنَازِلَ وَ کَرَامَةٍ مِنَ اللَّهِ أَرَادَ أَنْ یُبَلِّغَهُمْ إِیَّاهَا فَلَا تَذْهَبَنَّ بِکَ الْمَذَاهِبُ فِیهِم.(بحارالأنوار ج : 26 ص : 149؛ وانظر:

 حسینی دشتی، سید مصطفی، دایره المعارف جامع اسلامی معارف و معاریف، المجلد الثانی، صص 476- 479).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل للنبی إبراهیم (ع) زوجة بإسم قنطورا أو قطورا و هل أن قوم مدین من ذریتها أم لا؟
    5421 تاريخ بزرگان 2011/07/21
    زواج النبی إبراهیم (ع) بقنطورا لقد ذکر فی بعض المصادر و لکنه لیس کزواجه من هاجر و سارة الذی هو من المسلّمات التاریخیة. نشیر الی ثلاثة مصادر ذکرت هذا الزواج: 1- یقول صاحب تفسیر ...
  • ما هی السلسلة الطولیة فی عالم الوجود؟
    5938 الفلسفة الاسلامیة 2008/07/07
    یذهب الحکماء الالهیون المشاء منهم و الاشراقیون، بل مدرسة الحکمة المتعالیة و استناداً الى "قاعدة الواحد" الى القول: بما أن الله تعالى موجود بسیط من جمیع الجهات و له جهة واحدیة، من هنا یستحیل صدور المعالیل الکثیرة و الکثرات منه لاستحالة صدور الکثیر من الواحد. من هنا و لحل هذه ...
  • ما هی السبل المساعدة فی علاج الهذر و کثرة الکلام؟
    6491 العملیة 2012/01/21
    اللسان فی الوقت الذی یعد من النعم الالهیة الکبرى التی انعم بها على البشر و الآلة التی تساعد الانسان فی التواصل الاجتماعی و الفردی، لکنه فی الوقت نفسه یعد من الاعضاء التی یکثر عثارها و آفاتها مما یجر الانسان الى اقتراف الکثیر من المعاصی و الذنوب و یکون منشأ للتجاوز ...
  • هل كان القارئ المعروف عبد الباسط عبد الصمد من المؤمنين بولاية أمير المؤمنين (ع)؟
    24591 تاريخ بزرگان 2012/09/20
    من المعروف عن الشعب المصري المسلم حبّه الكبير و تعلقه الشديد بأهل البيت (ع). و قد اشار المحلق الثقافي في سفارة الجمهورية الاسلامية في مصر الدكتور زماني الى هذه الحقيقة قائلا: يمكن تعريف هذه البلاد بعاشقة أهل البيت و النبي الأكرم (ص). إنهم يحبون أهل البيت حبّا ...
  • ما هو الدور الذی تعلبه المرأة فی حکومة الامام المهدی (عج)
    6385 الانظمة 2007/11/20
    أثرّت بعثة النبی (ص) و انتشار الاسلام ـ اضافة الى دورها العظیم فی ایجاد التغییرات الاساسیة فی الحیاة معه ذلک العصر الى وقتنا الحاضر ـ فی دفع مقام و منزلة المرأة و دورها فی الاسرة و المجتمع الى مرحلة جدیدة لیست قابلة للقیاس بالماضی بای وجه من الوجوه ، فقد ...
  • هل أن الحق مع الیهود عندما یقولون لا تکون النبوة إلّا من الیهود؟
    5610 الکلام القدیم 2011/08/01
    من الواضح لدینا أن کتاب التوراة الموجود الآن لیس حجة، لوجود التغییرات و التصرّفات فیه، و علی فرض قبوله کحجة، توجد فی نفس التوراة إشارات بظهور نبی الإسلام، و إن کان قد صرّح قبل الإسلام بهذا الأمر بالکتاب المقدس، ما عدا ذلک، أن المدّعی الذی أقام علیه الیهود ...
  • هل أن النذر یبدل التقدیرات؟
    6220 الکلام القدیم 2011/10/16
    القضاء و القدر الإلهی على نوعین، أحدهما القضاء الحتمی المرتبط باللوح المحفوط، و الثانی القضاء المعلق أو التعلیقی و هو مرتبط بلوح المحور و الإثبات. و لوح المحو و الإثبات قابل للتغییر أی أن الله تعالی جعل القضاء و القدر المکتوب فیه قابلاً للتغییر.و من جملة العوامل التی تؤثر ...
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    11129 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما هی الوسیلة للوصول الی الدین النفس الأمری
    5607 الفلسفة الدین 2007/06/20
    یمکن القول بوجود ثلاثة طرق إلى ذلک:أ. الوحی.ب. النقل.ج. العقل.و فی وسع الإنسان العادی التوصل إلى الدین على مستوى نفس الأمر، من خلال العقل و النقل، کما ان طریق الوحی قد أتیح لفئة خاصة من بنی البشر. ...
  • کیف یمکن التغلب على الخجل؟
    6601 العملیة 2009/01/13
    للخجل نتائج سلبیة وخیمة، حیث یعد من الموانع التی تقف سدا أمام وصول الإنسان إلى النجاح فی مسیرة حیاته.لکن یستطیع الإنسان أن یتغلب على هذه الحالة المرضیّة النفسیة و یعالجها، کغیرها من الصفات السیئة.و من العلاجات الناجعة لهذا المرض النفسی عند الأطفال الصغار هو إشراکهم فی الحوارات، و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279495 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257408 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128234 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113379 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89050 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59917 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59617 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56914 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49871 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47226 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...