بحث متقدم
الزيارة
4934
محدثة عن: 2011/06/09
خلاصة السؤال
متی یمکن استعمال «یا» أو «ال» مع أسماء الله سبحانه؟
السؤال
هل الأفضل أن نذکر الأسماء الإلهیة مسبوقة بـ «یا» أو الأفضل أن تکون مسبوقة بـ «ال»؟ یعنی هل الأفضل قول الرقیب أو الأفضل قول یا رقیب؟
الجواب الإجمالي

اللغة العربیة لها ألفاظ و معان و قواعد و قوانین و... کثیرة و لکل منها محل استخدام مهم و خاص بها. فـ «ال» فی اللغة العربیة حرف تعریف و یدل علی ان الإسم المحلی بها معرفة. و «یا» فی اللغة العربیة حرف نداءٍ و یستعمل للدعاء و طلب الاستعانة من الأشخاص فیآتی فی أول الإسم.

و وجوب استعمال هذه الحروف فی اللغة العربیة و عدمه، یرتبط بالمعنی المقصود لدی المتکلّم. و المتکلّم من الطبیعی یجب أن یکون علی اطلاع بقواعد و جزئیات اللغة العربیة.

الجواب التفصيلي

اللغة العربیة غنیة جداً من حیث تنوّع الألفاظ و المعانی و القواعد، و من إحدی خصوصیات هذه اللغة أن الإسم فیها یقسم الی قسمین: معرفه و نکره. و «ال» فی اللغة العربیة حرف تعریف و یدل علی معرفة الإسم. و یستعمل فیما إذا کانت الکلمة التی یراد التلفّظ بها معرفة، أی أن تکون معروفه لدی المتکلم أو المخاطب یأتی بـ «ال» فی أوّلها.

و فی المحل الذی یجب أن تکون الأسماء و الصفات الإلهیة معرفة نذکرها مع «ال» مثل «الله» الذی هو فی الحقیقة «ال+اله» فجاءت ال التعریف فی أول اله.

لکن هناک بعض الأسماء معرّفة و لا تحتاج الی «ال» فی أولها مثل إسم العلم أی أسماء الأشخاص و الأعلام و...، طبعاً لابد من القول بأن کلمة الله صارت علماً مختصّاً بالله سبحانه و تعالی.

أما کلمة «یا» فی اللغة العربیة «حرف نداء»، و تُستعمل للدعاء و الاستعانة بالأشخاص فیأتی بها أو إحدی.أخواتها.

إذن استعمال أو عدم استعمال «یا» أو «ال» فی اللغة العربیة مرتبط بالمعنی المقصود لدی المتکلّم. و من الطبیعی هنا انه لابد أن یکون المتکلم علی اطلاع بقواعد و اصول اللغة العربیة کی یعرف موراد الاستعمال الصحیحة.

فهذه المسألة راجعة لقواعد و قوانین اللغة العربیة، فإذا أرادنا کلمة رقیب و الرقیب الحقیقی هو الله سبحانه حیث أن الرقابة منحصرة فی ذاته المقدسة. فیجب قول «الرقیب الله» و لا یجوز قول «رقیبٌ الله» لأن الابتداء بالنکرة غیر جائز فی اللغة العربیة الا بشروط معینة، و اما قول «الله رقیبٌ» فجائز.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279499 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257429 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128242 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113400 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89054 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59929 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59619 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56915 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49885 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47233 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...