بحث متقدم
الزيارة
8127
محدثة عن: 2007/03/14
خلاصة السؤال
هل یجب الخوف من الله او حبه؟
السؤال
هل یجب الخوف من الله او حبه؟
الجواب الإجمالي

ان اقتران ومعیة الخوف و الرجاء و احیاناً الحب، بالنسبة الی الله تعالی لیس امراً مستغرباً، فهو یملأ کل جوانب حیاتنا و لکنناّ و لشدة وضوحه غافلون عنه. فلنعلم انه حتی عملیة(المشی) التی نقوم بها هی ایضاً من ثمرات الخوف و الرجاء و الحب، اذ لم یکن لنا امل و رجاء لم نکن لنمشی، و اذا لم نمش فلا نصل الی الهدف، و اذا لم نکن نخاف فسوف لن نحتاط فی طریق مشینا، مما یسبب لنا الضرر و لانصل الی الهدف أیضاً. ویتضح هذا الامر جلیاً عند استعمالنا لوسائط النقل، او الاجهزة الکهربائیة او الحراریة و... لاننا نستعمل هذه الوسائط و الاجهزة بشوق و لکن اذا لم یکن استعمالها مقترنا بالخوف ثم الاحتیاط فان اقترابنا منها سیکون سبباً للهلاک و الدمار. و علیه فیجب القول انه یجب الخوف من الله کما یجب حبه و رجاؤه، لان حبه و عشقه و رجاءه یحقق لنا الارتباط به من جانب، و من جانب آخر یبعثنا علی التحرک و السعی الحثیث و الاستباق من اجل کسب موجبات مرضاته و الوصول فی النهایة الی فیوضاته و الطافه و نعمه الدنیویة و الأخرویة، و ان الخوف منه یؤدی إلی الخضوع و الخشوع و السعی الی طاعته و ترک معاصیه و کل ما یوجب قهره و عذابه و غضبه. ان معیة الخوف و الرجاء هذه فی الدنیا تکون بالنسبة للافراد المتوسطین سبباً للسکینة و الاطمئنان الخالص من أی أذی و خوف فی الآخرة، هذه الدنیا التی هی محل العمل و الفعّالیة و الزراعة و التی یکون العمل فیها و الزراعة بحاجة الى حراسة و حفظ من الآفات، لکی یصل الناتج الی محل الحاجة و هو الآخرة، فاذا وصل العمل سالماً فلاحاجة لحراسته هناک، کما انه لیس محلاً للعمل و الزراعة. ان الخوف لوحده یکون سبباً للیأس و القنوط و الانقباض و الکآبة، و کذلک الحب و الرجاء لوحده سبب للغرور و خداع النفس و التجّری و ارتکاب المعاصی، وکلا هذین الامرین مذموم.

الجواب التفصيلي

ان الخوف و الرجاء و الحب هی من الامور الوجدانیة التی لاتحتاج الی تعریف، و الانسان یمکن ان ینتابه الخوف و القلق بسبب امور عدیدة منها.

1ـ الاحساس بالخطر و الضرر على نفسه او ماله او عرضه او..... 2-ادراک عظمة و هیبة امرٍ أو شیء ما.

3- جهله بعواقب و تبعات اعماله او ما سیؤول الیه مصیره و....

و من الممکن ان تجتمع هذه العوامل أحیاناً بالنسبة الی أمر واحد.

و کذلک الشعور بالحب و التعلق أیضاً یحصل بسبب عدة امور منها.

الف- الاحساس بالجمال و الجذابیة فی المحبوب، و التعلق به من جهة التعلق و المیل الی ذلک الجمال، و احد الشعراء یعتبر ذلک الحب ناشئاً من جمال الالوان و ان مصیره یؤول الی الفضیحة و العار، و لکن لیس هذا قاعدة کلیة دائمیة، بل انها تصدق فقط فیما اذا کان هذا الجمال زائلاً و فانیاً و صوریّاً، اما اذا کان الجمال و الکمال جمال القیم و الاخلاق، اوکان جمالاً وجودیاً و حقیقیاً، فان الحب حینئذٍ لیس سببه جمال الالوان و الاصباغ، فلا تکون عاقبته العار، بل عاقبته هی الاصطباغ و الانفعال مع المحبوب.

ب ـ الشعور بالحاجة و الافتقار الی المحبوب و توقّع الانتفاع من المحبوب فی طریق الوصول الى الغایات. ان هذا المحب یطلب محبوبه لاجل منافعه لا لذات المحبوب.

ج ـ الحب الحاصل علی اثر الشعور بلزوم شکر المنعم. و یکون المحب متعلقاً بالمحبوب بسبب احسانه الیه و انعامه و مواهبه، حیث صار رهیناً لمنتّه علیه.

د ـ یکون المحبوب طالباً لمحبة المحب و یرید جذبه الیه لیحتضنه و یعینه و .... و من الممکن ان تجتمع عدة عوامل بالنسبة الی محبوب واحد.

و نحن اذا دققنا النظر نجد ان کل اعمالنا و ردود افعالنا فی الحقیقة عبارة عن خوف و رجاء قد امتزجا معاً. و قد یغلب أحدهما علی الآخر أحیاناً، فلیست الموازنة، بینهما دائمیة، لکن هذه المعیة و الامتزاج بین الخوف و الرجاء (الحب) امر لا یمکن اجتنابه، نعم قد نغفل عنه لشدة وضوحه، فان هذین الأمرین یؤثران علی سلوکنا، حیث یقوم الامل و الحب بتحریکنا باتجاه أداء الاعمال الیومیة، بل حتی الاعمال الخطرة، بینما یعمل الخوف علی أن نأخذ جانب الاحتیاط و التدقیق و تقییم الاعمال و موازنة تبعاتها و تهیئة مقدماتها. فلو کان الرجاء و الحب موجوداً لوحده فقط، فانه حینئذٍ سوف لا نفکر بالاحتیاط و من ثم سنبتلی بالهلاک العاجل، و لو ان الخوف کان لوحده فقط لما استطعنا ان نقدم علی ای عمل حتی مثل الاکل و الشرب، و ذلک لانه من المحتمل ان تدخل اثناء الشرب قطرة ماء الی الرئة، او ان لقمة غذاء سوف تسد المریئ اثناء الاکل مما یسبب الموت!

و علی هذا فان مما یثیر العجب هو الاستغراب من معیة الخوف و الحب بالنسبة الی الله تعالی، لان ذلک یکشف عن غفلتنا عن معرفة انفسنا و حالاتها.و توضیح ذلک:

ان الخوف و الرجاء و الحب لله تعالی تختلف درجاته من شخص لآخر و ذلک بحسب مقدار معرفته بالله و صفاته الجمالیة و الجلالیة، و باقی المعارف الدینیة. هذا من جانب، و من جانب آخر: فان اطمئنانه أو عدم اطمئنانه علی مصیره و عاقبته أیضا هو علی درجات. فالذین جذبتهم هیبة و عظمة و جلال الحق، أو الذین کانوا قد ارتکبوا المعاصی و لم یراعوا محضر الربویبة، فانهم یغلب خوفهم علی حبهّم و رجائهم.

و علی العکس فالذین جذبهم جمال رحمة الحق تعالی و تمتعوا بالطافه و عنایاته و کانوا قد حفظوا جانب الاحتیاط فیما سلف من اعمارهم و راعوا جانب الادب فی محضر الربوبیة، و ان زلت أقدامهم احیاناً فانهم رأوا باب التوبة و المغفرة مفتوحاً فتابوا توبة نصوحاً فان هؤلاء یغلب حبهم و رجاؤهم علی خوفهم.و اما الاخرون و هم الذین توسطوا فی اعمالهم. فلم یطمئنوا علی ما سبق من اعمالهم و علی قبولها و أیضا هم یخافون عدم نجاتهم من غضب الله و عذابه و فی ذات الوقت هم یرجون عفو الله وجوده و کرمه فان هؤلاء توجد موازنة بین خوفهم و بین رجائهم و حبهم. لکن المهم هو ان اغلب الناس یکون الخوف و الرجاء عندهم ناشئاً من حب النفس و غریزة جلب المنفعة و دفع الضرر، یعنی ان اغلب الناس یخافون عقاب الله فی الآخرة و الحرمان من الفیوضات الالهیة و فقدانهم لنعم و ملذات الجنة و الحور و القصور! فانهم یظهرون الحب و الرجاء لله. لکن الذین جذبهم جمال و کمال الحق او بهتهم جلال و عز و عظمة الله تعالی، او اجتمع فیهم کلا الامرین قلیلون جداً فانه لم یصل الی هذا المقام من غیر الانبیاء و الاوصیاء الا اقل القلیل. و یوضح أمیر المؤمنین فی حکمته الخالدة هذه المجامیع الثلاثة بقوله:

" ان قوماً عبدوا الله رغبة فتلک عبادة التجار،

و ان قوماً عبدوا الله رهبة فتلک عبادة العبید،

و ان قوماً عبدوا الله شکراً فتلک عبادة الاحرار"[1]

و لهذا السبب یقول بعض العلماء : ان (الحب) هو احد المحاور المهمة فی التربیة و التعلیم فی الاسلام، و ان القرآن الکریم الذی هو معلم الاخلاق یعتبر الحب من أهم المحاور الاخلاقیة. یقول الامام الصادق(ع):"ان الله عز و جلّ ادبّ نبیّه علی محبتّه".[2]

ان مسألة الانذار (التخویف) و التبشیر(الترغیب) کثیرة فی القرآن الکریم و روایات أهل البیت(ع) لکنها بالنسبة الى ضعفاء الناس تمثل المرحلة النهائیة، و هی بالنسبة للمتوسطین تمثل المقدّمة و الوسیلة حیث یتحرک الانسان ابتداءً عن طریق التأدیب و الترغیب و بالتدریج الی ان یکون تحرکه علی أساس(التحبیب)[3]

و علی هذا الاساس فلا ینبغی التعجب من معیة الخوف و الحب لله، بل ان معیة الخوف و الرجاء هذه ضروریة لتربیة الانسان و تکامله، لانه بالخوف سیتجنب الانسان المعاصی و المهالک و اسباب غضب الله و عذابه، و یزداد خضوعه و خشوعه و طاعته لله تعالی. و عن طریق الحب سیتوجه برغبة و شوق الی اداء الواجبات و النوافل و الاستباق نحو موجبات الالطاف و النعم و الرحمة الالهیة.

و بعبارة ملخصة: ان ثمرة الخوف و الرجاء هی السبق الی الخیرات و التحلّی بالفضائل و اجتناب الشرور و المعاصی و تخلیة الرذائل، و هذا هو الکمال المطلوب الذی استهدفه الله سبحانه من خلق الانسان، و الذی یعنی الاصطباغ و التلّون بصبغة الله و الوصول الی مقام الخلافة الالهیة و التنعم بالنعم الاخرویة و النجاة من الضرر و القلق، و قد أشار سبحانه الی هذه الثمرة مرات عدیدة کقوله تعالی ( ... من آمن بالله و الیوم الآخر و عمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف علیهم و لا هم یحزنون)[4] و الا، فالخوف لوحده یسبب الاکتئاب و الیأس و ترک التوبة و الغرق فی الذنوب و المعاصی و ... و بالتالی یسبب الوقوع فی نقمات الدنیا و الآخرة. و الحب لوحده أیضاً یسبب التجری و ارتکاب المعاصی بأمل التوبة فی آخر العمر و الطمع الکاذب برحمة الله و لطفه، و الحال انه ما لم یکن الانسان بصدد کسب اسباب و موجبات الرأفة و الرحمة الالهیة، لا یمکنه ان یتوقع الرحمة و اللطف الالهی! و لهذا یقول الامام الحسین (ع) فی دعاء عرفة: "عمیت عین لا تراک علیها رقیباً و خسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبک نصیباً".

اذن فحصیلة هذا الخوف و الحب و ثمرته تظهر فی الآخرة، فاما ان تکون الآخرة محلاً للعذاب و النقمة الخالصة، و ذلک للذین لم یحفظوا هذه النعمة أو أصابهم الیأس و غرقوا فی المعاصی، او خدعوا فلم یحملوا زاداً معهم، و اما ان تکون محلاً للنعمة و السکینة الخالصة من القلق و الخوف، و ذلک للذین حفظوا التوازن بین الخوف و الرجاء فاجتنبوا و تسابقوا فی التزود فی الخیرات لآخرتهم.

للمطالعة یراجع بحث الخوف و الرجاء او الحب و الولایة فی الکتب الاخلاقیة. و کنماذج:

1ـ مراحل اخلاق در قرآن (مراحل الاخلاق فی القرآن)، آیة الله جوادی آملی، ص 279 ـ 340.

2 ـ شرح چهل حدیث (الاربعون حدیثاً)، الامام الخمینی (قدس سره)، ص 221- 233 ،481- 484.

3 ـ اخلاق در قرآن (الاخلاق فی القرآن)، محمد تقی مصباح الیزدی، بحث الخوف و الرجاء.



[1] نهج البلاغه، صبحی الصالح، الکلمات القصار 273.

[2] البحار، ج 17:3

[3] عبدالله الجوادی الاملی،مراحل اخلاق در قران" مراحل الاخلاق فی القرآن"، ص 220- 232

[4] البقرة، 62؛ المائدة، 69.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257232 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128138 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113238 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88993 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59548 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49726 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47163 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...