بحث متقدم
الزيارة
5331
محدثة عن: 2012/03/07
خلاصة السؤال
هل یجوز أن نطلق اسم (الرازق) علی الامام علي (ع)؟ و ذلک لانه کان یوزع الطعام علی الفقراء من قبل الله؟ و هل یجوز اطلاق لفظ (الرب) علی کل من المعصومین الاربعة عشر (ع) باعتبار انهم یقومون برعایتنا و حمایتنا؟
السؤال
1- هل یجوز ان نطلق اسم (الرازق) علی الامام علي (ع) و ذلک لانه کان یوزع الطعام علی الفقراء من قبل الله؟ 2- و هل یجوز اطلاق لفظ (الرب) علی کل من المعصومین الاربعة عشر (ع) باعتبار انهم یقومون برعایتنا و حمایتنا؟ أ لیس هذا شرکاً؟ و ما ورد في القرآن الکریم من جواز اعتبار الوالدین رباً فهل یجوز لنا ایضاً أن نطلق علیهما اسم الرب؟ مع الشکر و السلام.
الجواب الإجمالي

ان جواز اطلاق الفاظ مثل (الرزاق) و (الرب) و ما شابهها من صفات الله علی المخلوقات یتوقف علی نیّة الشخص و دوافعه لذلک! فإن كان المقصود من استعمال هذه الكلمات معناها اللغوي خاصة، كمن يقول فلان رب الدار و رب الضيعة أي صاحبها و مدبر شؤونها بتمكين من الله تعالى و هكذا الرازق فانه من يقوم بتوفير حاجات و متطلبات غيره بإذن الله تعالى، ففي هذه الحالة يمکن استعمال هذه الالفاظ بالدوافع المذکورة في السؤال و لا بأس به، و ذلک لان هذه الاستعمالات و ردت في آیات الذکر الحکیم کما في الآیة المبارکة (وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ) و ( فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ) و (وَ قالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْني‏ عِنْدَ رَبِّك‏). و لکن حیث ان الهجمة الاعلامیة قد اشتدت علی التشیع و أن هناك الكثير ممن يترصد كلمات الشيعية ليستغلها ذريعة للهجوم عليهم و اخراجهم من دائرة عبادة الله، و اتهامهم بعبادة الامام، رغم انها مستعملة استعمالا صحيحا و في معناها اللغوي العام الذي لا يمس قداسة الذات الالهية و لا يشرك معه سبحانه أحدا، من هنا یلزم تجنب الامور التي تثیر تلک الحساسیة و سوء الفهم حتی لو کان الهدف.

الجواب التفصيلي

هذان سؤالان متشابهان و یمکن الاجابة عنهما معاً بجواب واحد و هو:ان جواز اطلاق الفاظ مثل (الرزاق) و (الرب) و ما شابهها من صفات الله علی المخلوقات یتوقف علی نیة الشخص و دوافعه لذلک! فإن كان المقصود من استعمال هذه الكلمات معناها اللغوي خاصة، كمن يقول فلان رب الدار و رب الضيعة أي صاحبها و مدبر شؤونها بتمكين من الله تعالى، و هكذا الرازق فانه من يقوم بتوفير حاجات و متطلبات غيره بإذن الله تعالى، ففي هذه الحالة يمکن استعمال هذه الالفاظ بالدوافع المذکورة في السؤال و لا بأس به، و ذلک لان هذه الاستعمالات و ردت في آیات الذکر الحکیم کما في الآیة المبارکة (وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ)[1] و (وَ إِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ)[2] و (وَ قالَ لِلَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْني‏ عِنْدَ رَبِّك‏)[3] انه یمکن ان یکون عباد الله رازقین و ارباباً و لکن في طول رازقیة الله تعالی لا في عرضها.

و الشاهد الآخر  علی صحة هذا الاستعمال ما ورد في بعض الروایات التي نسبت الخلق صراحة الی الانبیاء و الملائکة: ( ففي خبر الفتح بنِ يزيد الجرجانيِّ قلت لأَبِي الحسنِ (ع): هل غير الخالق الجليل خالقٌ؟ قال: إِنَّ اللَّهَ تبارك و تعالى يقولُ (فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) فقد أَخبرأَنَّ في عباده خالقين و غير خالقين منهمْ عيسى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ خلق من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِ اللَّهِ فَنَفَخَ فِيهِ فَصَارَ طَائِراً بِإِذْنِ اللَّهِ و السَّامِرِيُّ خلَقَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوَارٌ.[4] و کذلک فقد نسبت بعض الروایات الخلق الی الملائکة: يقول الامام الباقر (ع) بعد ان يذکر اموراً في کيفية خلق الانسان:  ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكَيْنِ خَلَّاقَيْنِ يَخْلُقَانِ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ.[5]. و یصدق هذا الامر کذلک في مسألة ( الرزق) و (الربوبیة) ایضاً. و بالطبع فانه من الضروري التذکیر بملاحظات ضروریة في هذا المجال:

  1. ان الهجمة الاعلامیة الشدیدة علی الشیعة و التي تهدف الی اخراجهم من دائرة عبادة الله و اتهامهم بعبادة الامام من خلال تصید الکلمات المشترکة، تستدعی تجنب الامور التي تثیر الحساسیة و سوء الفهم حتی لو کان استعمالها في معناها اللغوي الصحيح و بهدف  اظهار الحب للائمة (ع).

2- من الامور التي ورد التأکید علیها في الروایات- عند الکلام مع الناس – ان یکون الکلام بمستوی عقولهم، یقول الامام الصادق (ع): ما كلَّم رسولُ اللَّه (ص) العباد بكُنهِ عقلهِ قَطُّ. و قال: قال رسول اللَّه (ص): إِنَّا مَعَاشرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِم.[6].

و بناءً علی هذا یجب مهما امکن تجنب طرح القضایا التي تؤدي الی ایقاع الناس في الفهم الخاطئ و التي تکون بحاجة الی الایضاح و التوجیه.

3- ان من حقوق الابناء علی الوالدین هو اختیار الاسم الحسن لهم، و ما ورد عن الائمة في هذا المجال یدل علی ان خیر الاسماء هي الاسماء التي تدل علی العبودیة لله و ان افضل الاسماء هي أسماء الائمة (ع) و الانبیاء.[7]

ومن الطبیعي ان یراعي المعصومون (ع) هذه المسألة في حیاتهم الشخصیة ایضاً فنری في ابنائهم من یسمی بـ(عبد الله) و (عبد الرحمن)، و لکن لا نری فیهم اسماء مثل (عبد الحسین) و (عبد النبي) و...- مع انه یمکن ان نجد لها توجیهاً صحیحاً ایضاً- و بناءً علی هذا فان طریق سعادتنا في الدنیا و الاخرة هو ان لا نتقدم علیهم في افعالنا و اقوالنا و لا نتأخر عنهم، بل نکون ملازمین و متابعین لهم، کما وردت الاشارة الی ذلک في مقطع من زیارة الجامعة الکبیرة.[8]

 


[1] البقرة: 233.

[2] النساء: 8.

[3] يوسف: 42.

[4] المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار، ج4، ص147، ح1، مؤسسة الوفاء، لبنان، 1404ق.

[5] نفس المصدر، ص364.

[6] الکليني، الکافي، ج1، ص23،ح15، دار الکتب الاسلامية، طهران، 1365ش.

[7] لاحظ: الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج21،ص396-391، مؤسسة آل البيت، قم،1409ق.

[8] (فالراغب عنکم مارق واللازم لکم لاحق والمقصر في حقکم زاهق) زيارة الجامعة الکبيرة، لاحظ: مفاتيح الجنان،ص546.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • هل السفر یکفی مبرراً للقول بکفایة التیمم و نیابته عن الوضوء؟
    4746 الحقوق والاحکام 2011/03/10
    تعتقد الشیعة الامامیة استنادا الى الآیات و الروایات الصادرة عن أهل الائمة (ع) بوجوب الوضوء على المسافر عند وجود الماء و مع عدم الماء ینتقل الحکم الى التیمم.و اما علماء المدرسة السنیّة فقد انقسموا فی هذه القضیة الى طائفتین منهم من ذهب الى ...
  • هل أن السیادة تنتقل عن طریق الأم إلى الولد؟
    5114 الحقوق والاحکام 2009/08/13
    لا شک فی أن جمیع أبناء فاطمة الزهراء(س) هم أبناء رسول الله(ص) و أن السیادة تنتقل عن طریق الأم أیضاً. و یؤید هذه المسألة العدید من الروایات المختلفة التی نقلت عن الأئمة الأطهار(ع)ن و هذا الکلام لا یتنافى مع اختصاص الأحکام الفقهیة بالسادة التی وصلتهم السیادة عن ...
  • للعشق انواع مختلفة، أی من هذه الانواع یحظى بتأیید الاسلام و رضاه؟
    6683 النظری 2008/10/11
    لقد قسم الفلاسفة و العرفاء العشق الى انواع مختلفة، و لکن یمکن تقسیمه بنحو کلی الى قسمین اساسیین هما:1- العشق الحقیقی، و هو العشق المختص بذات الله تعالى و صفاته و افعاله فقط.2- العشق المجازی، مساحة هذا العشق واسعة فان العشق المجازی لایختص بحب الانسان للانسان فقط، بل ...
  • ما هو حق النفس و کیف یتم أداؤه؟
    6774 النظریة 2012/05/06
    ورد في التعالیم الدینیة ذکر ثلاثة حقوق هي حق الله و حق الناس و حق النفس.[1] وحق الله هو في الصلاة و الصوم و الحج و الزکاة و امثالها مما یجب علی المکلف فعله، او الامور التي نهی الله عنها ...
  • ما هی الحالات التی تقضى فیها الصلاة تحت عنوان قصد ما فی الذمة؟
    4875 الحقوق والاحکام 2011/08/07
    هناک الکثیر من الحالات التی تقضى فیها الصلاة بقصد ما فی الذمة، نشیر الى بعض الامثلة منها:1. إذا صلى العصر فی الوقت المختص بالظهر- سهوا- صحت، و لکن الأحوط أن یجعلها ظهرا ثم یأتی بأربع رکعات بقصد ما فی الذمة أعم من الظهر و العصر.
  • ما هی مواصفات الولی الفقیه؟
    6456 الحقوق والاحکام 2007/09/13
    تتمثل مواصفات الزعیم الإسلامی بما یلی: ‌الفقاهة، العدالة، القدرة على إدارة المجتمع الإسلامی. و فی المادة ‌109 من دستور الجمهوریة الإسلامیة أشیر الى هذه النقاط الثلاث حیث جاء فیه:شروط القائد و مواصفاته:1- الموهلات العلمیة التی یتطلبها الإفتاء فی شتى أبواب الفقه.2- العدالة و التقوی بما تتطلبه قیادة ...
  • هل ینبغی أن تبقى الحضارة الشیعیة قائمة على أساس التراث المعرفی الشیعی و على رأسه الفقه الجواهری؟ و ألا یجب أن نعطی تعریفاً جدیداً لکلمة "المجتهد" أوسع نطاقاً من المعنى المصطلح و المتداول الیوم؟
    5290 الانظمة 2011/03/03
    إن أسس الاجتهاد فی الفقه الحکومی و الفقه الفردی، واحدة تقریباً و لیس هناک بون شاسع بینهما فی منهج استنباط الأحکام. نعم، لا یمکن أن نعتبر أحداً خبیراً بالفقه الحکومی إلا اذا کان ملمّا بالعلوم الأخرى و عارفا بالنظام الحاکم على العلاقات الاجتماعیة مضافا إلى علمه ...
  • ما هی طبیعة العلاقة بین النفس و الروح و العقل، و الذهن، و الفطرة؟
    6725 الفلسفة الاسلامیة 2009/05/04
    أحیانا یکون المراد من هذه المصطلحات شیئا واحدا، و کلها تشیر الى حقیقة واحدة و هی الحقیقة الإنسانیة؛ و أحیانا یکون المراد منها معانی مختلفة، فیکون کل واحد من هذه المصطلحات مشیرا الى مرتبة من مراتب النفس. ...
  • لما ذا تکون دیة المرأة نصف دیة الرجل فی الفقه الاسلامی؟
    6682 الحقوق والاحکام 2008/04/05
    یظهر من خلال الدراسات الفقهیة و التاریخیة ان الدیة انما شرّعت فی الفقه الاسلامی لجبر خسارة اقتصادیة ، هذا من جهة. و من جهة ثانیة ان المجتمع الاسلامی الذی یسعی الاسلام الی تحققه هو مجتمع تقع فیه غالبیة النشاطات و الفعالات الاقتصادیة علی کاهل الرجل، فی الوقت الذی نری ان ...
  • هل أن ما یقال من امتلاک الإنسان أربع أرواح أمرٌ صحیح؟
    4966 الفلسفة الاسلامیة 2009/12/16
    «للروح» کاصطلاح استعمالات متعددة فی الکتب العرفانیة و الأخلاقیة و الفلسفیة. یعتقد أهل العرفان أن الإنسان یتمتع بأربعة حقائق، الروح، القلب، الخیال، الطبع. و کذلک یعتقد علماء الأخلاق أن الإنسان خلیط من قوى مختلفة منها أربع قوى: العقل، الشهوة، الغضب و الوهم، و هذه القوى متسلطة على ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257232 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128138 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113238 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88993 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59548 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49726 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47163 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...